حذر مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي، المبتعثين والمبتعثات، من اللجوء إلى المكاتب التجارية التي تحضر قبولات في جامعة غير معتمدة أو يوجد بها تكدس. وأكد الدكتور ناصر الفوزان، في محاضرته بعنوان "خطوات الابتعاث بعد صدور القرار"، السبت 18 ديسمبر 2010، التي ألقاها في مدينة الخبر، انه يجب على الطالب الالتزام بما جاء في قرار الابتعاث من خلال تحديد الدولة والتخصص وكذلك مدة البعثة، مشيرا الى ضرورة أخذ موافقة الملحقية قبل حذف أي مادة أو فصل دراسي وتغيير التخصص أو الدولة، "فذلك يؤثر على الطلاب وبخاصة في مدة البعثة، إذ قد يصل هذا التأثير إلى إلغاء البعثة، إذا تم هذا التغيير دون الرجوع إلى الملحق الثقافي في دولة الابتعاث والذي بدوره يرفع الأمر إلى وزارة". وكان ملتقى المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي ضمن المرحلة السادسة، انطلق في آخر محطاته بالمنطقة الشرقية "الخبر" وسط حضور نحو 900 متقدم ومتقدمة، يمثلون الطلاب والطالبات المرشحين للابتعاث إلى دول أوروبا وآسيا وكندا، وذلك من العدد الإجمالي لحضور ملتقى الخبر الذين يبلغ عددهم 2164 طالباً وطالبة. وشهد الملتقى انسيابية في مشاركة المرشحين والمرشحات الذين دعتهم الوزارة للحضور والاستفادة مما يطرح فيه من معلومات وتعليمات ومناقشتهم في جوانب شؤون الابتعاث، وبدأ أولى المحاضرات مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي في حوار امتد قرابة الساعة، تحدث خلالها عن خطوات الابتعاث قبل السفر، وعن الأمور الفنية التي يجب على طلاب البرنامج القيام بها قبل المغادرة إلى دولة الابتعاث، كالحصول على قبول لمعهد اللغة والجامعة بالنسبة لطلاب المرحلة الجامعية وقبول لغة لطلاب الدراسات العليا، وكذلك إصدار التأشيرات المطلوبة. وذكر مدير عام البعثات أن الملحق الثقافي في دولة الابتعاث هو المسؤول عن جميع ما يتعلق بالطلاب في الشؤون الأكاديمية وغيرها من الأمور، التي تهم الطلاب وتهم تحصيله ومستواه الدراسي، لافتا إلى أن صرف المكافأة للطالب يبدأ من تاريخ وصوله إلى دولة الابتعاث وتسجيله وفتح ملف له في الملحقية. كما التقى المبتعثون والمبتعثات مع وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الموسى في لقاء مفتوح، هنأهم خلاله على قبولهم وحصولهم على فرصة الانضمام إلى البرنامج وتمثيل الوطن، و حثهم على الجد والاجتهاد وأن يكون تركيزهم منصب تماماً على التحصيل العلمي. وقد شهدت اللقاءات مداخلات من الطلاب والطالبات عن أمور عده تتعلق بالأنظمة والإجراءات والية التواصل مع الوزارة و الملحقيات الثقافية حيث حرص المسؤولون الإجابة عنها وتزويد المبتعثين بكافة التفاصيل اللازمة لذلك.