انضم "بنك أوف أميركا" الذي يعتبر أكبر مصرف في الولاياتالمتحدة إلى عدد من المؤسسات المالية العالمية، التي أوقفت تحويل الأموال إلى موقع "ويكيليكس" بعدما نشر وثائق سرية لوزارة الخارجية الأميركية. ونقل موقع "تشارلوت أوبزيرفر" عن بيان صادر عن المصرف، السبت 18 ديسمبر 2010، إن "بنك أوف أميركا ينضم إلى الإجراءات التي أعلنت عنها في وقت سابق ماستر كارد وبايبال وفيزا أوروبا وغيرها ولن يجري تعاملات من أي نوع نعتقد أنها موجهة لويكيليكس". وأضاف البيان "يستند هذا القرار إلى اعتقادنا المنطقي أن ويكيليكس ربما يكون متورطاً في نشاطات لا تتوافق مع سياساتنا الداخلية لتحويل الدفعات المالية". وكان موقع "ويكيليكس" نشر آلاف الوثائق السرية من السفارات الأميركية حول العالم، وقد تعرضت المؤسسات المالية التي أوقفت التعامل مع الموقع إلى هجمات الكترونية شنها أشخاص مؤيدون له. وطالب موقع "ويكيليكس" في رسالة على صفحته على موقع "تويتر" مؤيديه "المحبين للحرية" بإغلاق حساباتهم في "بنك أوف أميركا".