قرّرت شركتا وينستين وميراماكس إنتاج جزء ثان من الفيلم الكوميدي الرومانسي (شكسبير إن لوف) الذي أنتج الجزء الأول منه في عام 1998. ويحكي الفيلم قصة شكسبير الشاب الذي يفتقر للأفكار والنقود، ويلتقي فتاة أحلامه، لتلهمه كتابة أجمل أعماله المسرحية، وهو من بطولة غوينيث بالترو وجوزيف فينز وجيفري راش. وأصدرت وينستين وميراماكس بيانا أعلنتا فيه عزمهما إنتاج جزء ثان للفيلم، إضافة إلى أفلام أخرى، شكلت نقطة تحول في عالم السينما. ولن يقتصر الأمر على السينما، بل سيتم أيضا إطلاق أجزاء إضافية من أعمال تلفزيونية وترفيهية. ومن الأفلام الأخرى التي سيتم العمل على إنتاج فيلم ثان منها: باد سانتا، وراوندرز، وكوبلاند، وفروم داست تيل داون، وشال وي دانس. وتعمل الشركتان حاليا على إنتاج أجزاء جديدة من أفلام حظيت بشعبية كبيرة من بينها فيلم سكريم الذي سيعرض في صالات السينما في أبريل/ نيسان 2011، وفيلم سباي كيدز، الذي سيعرض في أغسطس/آب 2011. ونال الفيلم الأميركي شكسبير إن لوف، 7 جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم لعام 1998، وهو من إخراج جون مادين، كما حقق نجاحا على شباك التذاكر حيث حصد أرباحا تقدر بأكثر من 250 مليون دولار، ونال جوائز وترشيحات عديدة.