يرعى الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الثلاثاء المقبل21 ديسمبر2010 حفل إعلان الفائزين بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها الرابعة والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية في مصر بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وقناصل الدول العربية بالإسكندرية . وتهدف جائزة المملكة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية العامة والخاصة والأهلية وتحفيز الدول العربية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة . كما تبين الجائزة الدور المهم للإدارة البيئية في الاقتصاديات العربية وقدرتها التنافسية في التجارة الدولية وتحفيز وتوجيه البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها ونشر نتائج الأبحاث لتعميم الفائدة على الدولة العربية بالإضافة إلى تعزيز آليات للتعاون العربي المشترك في مجال الإدارة البيئية واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية . وتمنح الجائزة وفق معايير محددة وبعد استيفاء متطلبات التأهيل والجدارة ويتاح التنافس الحر لكافة المعنيين بالإدارة البيئية سواء كانوا أفرادا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها حكومية أو خاصة أو أهلية . وتشمل مجالات جائزة المملكة للإدارة البيئية أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية وكذلك أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول العربية وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم العربي . وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة المملكة للإدارة البيئية 280 ألف دولار لمجالات الجائزة الأربعة وهي البحوث البيئية والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية حيث يحصل البحث الفائز بالمركز الأول على مبلغ مالي قدره أربعون ألف دولار ويحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ قدره عشرون ألف دولار فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على مبلغ مالي قدره عشرة آلاف دولار في المجالات الأربع للجائزة .