حذر خبير في الصحة النفسية الأباء من خطورة تجاهل استفسارات الابناء حول المسائل الجنسية ،او تخويفهم بوسائل مفزعة عند السؤال عن الجنس ، مؤكدا أن لهذه التصرفات تاثيراتها السلبية على صحتهم النفسية والبدنية التي قد تستمر معهم طوال العمر . وقال الدكتور اشرف عبد القادر استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة بنها المصرية ل ( عناوين ) ان اولادنا يمكنهم ان ينموا و يكونوا احساسات و مشاعر جنسية اكثر صحة و سلاما اذا تعاملنا معهم بطريقة علمية و لطيفة بها محبة ومودة . وأوضح الدكتور عبد القادر ان هناك قواعد لحماية اولادنا من العبث الجنسى و أهمها: *ان نكون قدوة حسنة للأبناء وان نظهر لهم ان القيم الحميدة والسلوك القويم والاخلاق الحسنة دائما ما تكون عوامل ثراء و نجاح حياة الفرد والاسرة جميعا. *الوضوح التام في شرح مسألة الجنس للاطفال والمراهقين في ضوء في قيمنا الاسلامية وتقاليد مجتمعنا ، وان المجتمعات الاخرى قد يكون لديهم معتقدات وقيم مختلفة وخاطئة عن الجنس لا ينبغى علينا تقليدها. *يحظر استخدام وسائل مفزعة لتخويف الاولاد خاصة الصغار عند السؤال عن الجنس ، وعدم ابداء الاستغراب اوالدهشة لدى طرحهم اسئلة في هذا الموضوع. *عند الاجابة على اسئلة اولادنا يجب ان نعطيهم اجابات صحيحة و دقيقة مختصرة وبسيطة تتناسب مع اعمارهم . * ضرورة أن نعترف لابنائنا اذا لم نكن نملك الاجابة عن استفساراتهم اننا سوف نستشير متخصصا او سنبحث عن المعلومة الصحيحة من خلال كتاب او مصادر اخرى ونبلغهم بها. *توعية الأبناء بموضوعات التعليم الجنسى ، وان الجنس غريزة طبيعية خلقها الله تعالى في الانسان من أجل التناسل لاستمرار الحياة ، مع توضيح مخاطر الاساءة الجنسية *علينا تذكيرهم دائما بنعمة الصحة التي يعيشونها ، وطمأنتهم بانهم طبيعيون ولا يعانون من اي عيب خلقي. *ان ننمى بداخلهم "احترام الذات" و ان نقدر مواهبهم و اعمالهم و ان نعطيهم دائما نصائح بناءة و مفيدة و ان نتجنب انتقادهم و معاقبتهم *احترام "خصوصية" اولادنا ولا ندس انفنا فى شئونهم الخاصة مع المتابعة عند بعد ، والتدخل بحكمة لتدارك اي خطأ في تصرفاتهم. *الاستفادة من دروس الاخرين و مشكلاتهم وأخذ العبر من تجاربهم ، و دراسة حالاتهم مع ابنائنا