تترقب القيادات الاقتصادية الرسمية والخاصة والمستثمرون انطلاق أول منتدى استثماري يهدف لإبراز نجران كمنطقة فرص لا محدودة من الاستثمارات، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، وذلك خلال الفترة من الرابع عشر وحتى السابع عشر من ربيع الثاني المقبل (19-22 مارس 2011م) بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الصناعية والغرفة التجارية الصناعية بنجران وبدعم من مجلس نجران للاستثمار والعديد من الجهات الرسمية والتمويلية. وأعرب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أمين عام المنتدى عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لرعاية ودعم هذا المنتدى، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم ودعمه المتواصل لمشاريع منطقة نجران. وأوضح الدكتور أبوركبة بأن "منتدى نجران للاستثمار" والذي يقام تحت عنوان "التنسيق والمشاركة" يهدف لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها طرح العديد من المشاريع الاستثمارية في المنطقة ذات العوائد الاستثمارية العالية للاستفادة من المنطقة التي تُعد من مناطق الجذب للاستثمارات كونها تتميز بالعديد من الجوانب المتميزة، فضلاً عن تهيئة المناخ الاستثماري المناسب في مختلف المجالات المتاحة، مشيراً إلى أن أمارة منطقة نجران ترحب وتدعم الراغبين في الاستثمار في المنطقة والمساهمة في الارتقاء بأنشطتها الاقتصادية. وبيّن أمين عام المنتدى ورئيس الجهة المنظمة للمنتدى مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة للاستشارات الإدارية والتعليمية وتنظيم المؤتمرات (AME) بأنه قد تمت الاستعانة بمجموعة CMC العالمية للاستشارات لدراسة ووضع تصور للمناخ الاستثماري في المجالات المتاحة وتحديد مشاريع استثمارية مبنية على احتياجات المنطقة خاصة في مجال التعدين والسياحة والزراعة وغيرها وتحويل التحديات أمام المستثمرين إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري مجزٍ للمستثمرين سواء كانوا أفرداً أم مؤسسات وشركات، مؤكداً بأن منطقة نجران تعتبر من مناطق المملكة البكر التي تتمتع بالعديد من المميزات سواء من حيث موقعها أو تضاريسها أو ثرواتها الطبيعية والتاريخية مما يجعلها نموذجاً جيداً للاستثمار.