احتفل أكثر من 45 طفلاً وأسرهم، الأربعاء 8 ديسمبر 2010، ضمن برنامج بناء الأمل للمعاقين بصرياً بجمعية (إبصار) باليوم العالمي للإعاقة. وأقيم الاحتفال برعاية رئيس برنامج الخليج العربي (اجفند) صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الفخري لجمعية (إبصار) لدعم وتأهيل الإعاقة البصرية. وأوضح المستشار الإعلامي للجمعية أحمد سعيد أبو حسان أن هذا الاحتفال يهدف إلى دمج المستفيدين من ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع بأكثر فاعلية، واكتشاف المواهب من الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وتنميتها ومحاولة تطوير المهارات اليومية، إضافة إلى تعزيز وعي المجتمع بهذه الفئة من الإعاقة التي تسعى الجمعية لدمجها في المجتمع والحياة بشكل أفضل، مما يساهم في رفع روحهم المعنوية ويساعدهم على الاندماج والعطاء. وأكد على أهمية مثل هذا الاحتفال باعتباره تظاهرة اجتماعية وثقافية وتوعوية لإتاحة الفرصة للمشاركة من قبل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات ذات العلاقة بالإعاقة، بالتركيز على ذات القضايا وإدماجهم في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لذا أخذت الجمعية على عاتقها العمل على سن التدابير اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، لاستثمار هذه المناسبة في تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة البصرية في المنطقة والمساهمة من خلال الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في التركيز على قضايا الإعاقة والتنمية، وإيجاد السبل والوسائل المبتكرة التي من شأنها الإسهام في زيادة دمج المعاقين وأسرهم في العمق المجتمعي، متطلعة للوفاء بالوعد الذي قطعه العالم على نفسه وتقطعه الجمعية هي الأخرى على نفسها بالعمل في ظل ما تجده من دعم على تحقيق الرؤية الشاملة، فيما تختص به تجاه قضايا الإعاقة من خلال الأهداف الإنمائية للألفية في العام 2015 وما بعده.