تنظم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال ملتقى "الإنشاءات والمشاريع" بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يومي 14 و 15 صفر القادم. أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عبد الرحمن بن علي الجريسي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الغرفة في الرياض الأحد، 5 ديسمبر 2010، مشيرا إلى أنّ الملتقى يأتي استجابة لما تشهده المملكة من مشاريع تنموية عملاقة تشمل قطاعات البنية التحتية من مشاريع الكهرباء وسكك الحديد والطرق والمطارات والموانئ وغيرها من المشاريع التنموية. وأوضح أن بعض الإحصاءات تشير إلى أن قطاع الإنشاءات بات يمثل أهمية بالغة بمشاريعه قيد التنفيذ والمخطط لها تصل إلى 687 مشروعا بقيمة تفوق 650 مليار دولار، مبيناً أن المملكة تعد أكبر سوق للإنشاءات والمشاريع في المنطقة، وهو ما سيعكس النهضة التنموية التي تشهدها المملكة والثقل الاقتصادي الذي تتمتع به إقليميا ودولياً. من جهته أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة المقاولين فيها فهد بن محمد الحمادي أن الملتقى الذي ينظم للمرة الأولى وينطوي على كثير من الأهمية والحيوية لقطاع البناء والتشييد في المملكة استنادا إلى ما ينتظر القطاع من حجم هائل من المشاريع في سوق يعد الأهم والأكبر للإنشاءات والمشاريع في المنطقة العربية ككل. بدوره أفاد نائب رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال المنظمة للملتقى فيصل أبو زكي أنّ انعقاد الملتقى والمعرض المصاحب له يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تنفيذ أكبر برنامج استثماري من خلال ما تم إقراره في الخطة الخمسية التاسعة. وعد الملتقى فرصة مناسبة لبحث التطورات الحاصلة في صناعة المقاولات السعودية والتحديات التي تواجهها وطرح الأفكار والمبادرات الجديدة لتطويرها وتبادل الأفكار والتجارب. وعرض مدير عام القطاع الخدمي بغرفة الرياض المهندس إبراهيم العكاس أبرز الموضوعات التي سيتم بحثها خلال جلسات المؤتمر العديدة التي تهدف إلى معالجة كل ما يواجه قطاع البناء والتشييد من معوقات والتي من المؤمل أن تساهم في زيادة فاعلية القطاع وتلبية احتياجاته. وأوضح أنّ الملتقى سيبحث في تسع جلسات عدداً من الموضوعات الرئيسية من بينها اتجاهات قطاع الإنشاءات والمشاريع في المملكة وتحديات تمويل القطاع واستراتيجيات تطوير قطاع البناء والتشييد وتطوير بيئة العمل في المشاريع ومستقبل قطاع البناء والتشييد في الخليج.