كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية، عن أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بشأن العراق، ستلقي بظلالها على القمة الخليجية ال 31 التي ستعقد يوم الإثنين 6 ديسمبر 2010 في الإمارات, موضحا أن القمة ستتطرق إلى قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران، والبرنامج النووي الإيراني، وتطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الوضع في العراق ولبنان والسودان. ووصف العطية في تصريح نشر في القاهرة, الأحد 5 ديسمبر 2010, القمة بأنها ستكون نموذجية ومتميزة بقراراتها, مشيرا إلى أن الملفات الاقتصادية والتنموية والنقدية ستشغل حيزا كبيرا من جدول أعمالها. وأعرب عن أمله في عودة الإمارات للانضمام إلى اتفاقية الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، خاصة أنها تمثل إحدى الركائز الأساسية للوحدة النقدية الخليجية، معبرا عن ارتياحه للتقدم الذي تم إحرازه بشأن تنفيذ الدول الأعضاء قرارات العمل المشترك. وعبَّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن تطلعه إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من قرارات في هذا الشأن ودعم التكامل والتعاون في مجالات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد النقدي ومشروعات تكامل البنية الأساسية في دول المجلس، وأهمها الربط الكهربائي ودراسة الجدوى الاقتصادية لسكة حديد دول المجلس.