قال البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب منتخب السعودية أن فريقه استحق التأهل بمجهوده إلى الدور قبل النهائي لكأس الخليج لكرة القدم وليس بفضل هدية تلقاها من منافسه القطري يوم الأحد، 28 نوفمبر 2010. وكان منتخب السعودية الفائز باللقب ثلاث مرات على وشك الخروج من المسابقة بعد تأخره بهدف جاء في الدقيقة 84 لكن حامد شامي لاعب منتخب قطر سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرماه قبل نهاية زمن اللقاء بدقيقة واحدة ليمنح الأخضر بطاقة التأهل لقبل النهائي. وهدف التعادل الذي جاء عند محاولة شامي تشتيت كرة من أمام البديل مهند عسيري رفع رصيد السعودية التي يخوض البطولة بدون أكثر من عشرة لاعبين من نجومها البارزين إلى خمس نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الأولى التي تصدرها منتخب الكويت بسبع نقاط. ووجه بيسيرو التهنئة للاعبيه وأشاد بقدرتهم على تحويل التأخر بهدف الى تعادل في غضون. وقال المدرب البرتغالي عبر مترجم للقناة السعودية الرياضية التلفزيونية "يجب أن يكون لدينا الاحساس بالفخر بوجود هذه المجموعة التي مثلت بلدها في هذه المباراة وفريقي نجح في تحقيق التعادل في غضون بضع دقائق." وأضاف "بالنسبة للتعادل فلم يكن هدية... بل هو مستحق والتأهل لم يأت فقط بهدف عكسي بل نتيجة العمل الذي نؤديه والجهود التي بذلها اللاعبون." ودفع بيسيرو بالمهاجم صالح بشير بعد التأخر بهدف وهو ما كان له اثر في تغيير النتيجة. وقال بيسيرو بعد تلقيه إشادة على قرار مشاركة بشير "شيء طبيعي أن تختلف الاستراتيجية وأن يشارك مهاجم بعد التأخر بهدف." وأضاف في مؤتمر صحفي في وقت لاحق "أظن اننا الفريق الذي يستحق التعادل والتأهل إلى الدور قبل النهائي.. سنحت لهم فرصة واضحة في الشوط الأول والمنتخب القطري دخل الشوط الثاني بعزيمة وبطريقة جيدة ولكن فريقنا سنحت له فرصتان للتسجيل." وتابع "منتخب قطر سجل هدفا لكن فريقي ثابت من الناحية الذهنية واستطعنا ادراك التعادل." وسيلعب منتخب السعودية في الدور قبل النهائي مع صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات عمان حامل اللقب والعراق بطل اسيا والامارات والبحرين.