نفى الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان المقدم عوض بن عبد الله القحطاني، الأحد 28 نوفمبر 2010، وجود أي بلاغ عن سيارة كانت متوقفة بجوار مسجد الأميرة صيتة. وكانت الجهات الأمنية في مدينة جازان استنفرت إثر تلقيها بلاغا عن سيارة (فورد)، كانت متوقفة بجوار مسجد الأميرة صيتة، لتقوم بعمل طوق أمني حول السيارة والطرق المؤدية إليها قبل تفتيشها من قبل رجال الأمن. وأوضح القحطاني أن "السيارة كانت تخص مواطنا تم القبض عليه في قضية جنائية، اذ أفاد بموقع سيارته بمدينة جازان وعلى الفور تم توجه الجهات الأمنية لموقع السيارة وبتفتيشها لم يتم العثور على شيء بداخلها، ليتم سحبها فيما بعد لاستكمال إجراءات التحقيق".