اعتبر النجم الارجنتيني ليونيل ميسي ان زميليه في برشلونة الاسباني تشافي هرنانديز واندريس انييستا يستحقان الفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي ستمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هذا العام مشاركة مع الاتحاد الدولي لافضل لاعب في العالم، بعد ان كان كل طرف يقدم جائزة منفردة. ونقلت (فرانس برس) الاثنين 15 نوفمبر 2010، تصريح ميسي الفائز بهذه الجائزة العام الماضي في حديثه لموقع الاتحاد الدولي "فيفا"، وهو رد على سؤال حول اذا كان زميلاه في النادي الكاتالوني مرشحين للمنافسة بقوة على الجائزة، قال النجم الارجنتيني "انا متأكد من ان كأس العالم سيكون لها اثر كبير في القرار النهائي هذا العام. سوف تصب في مصلحتهما. واذا لم افز انا بها، اتمنى من كل قلبي ان يفوز بها احد زملائي في برشلونة". وتابع "ان اسمي تشابي وانييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة انهما رائعان بالفعل، انهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة اكثر من اي شخص اخر". ولعب كل من تشافي وانييستا دورا حاسما في جنوب افريقيا وكانا من الركائز التي قادت المنتخب الاسباني الى لقب بطل كأس العالم للمرة الاولى وقد توج الثاني مشاركته المونديالية المميزة بتسجيله هدف الفوز على هولندا بعد التمديد في المباراة النهائية. وفي معرض رده على سؤال حول المدرب الذي يفضل ان ينال جائزة افضل مدرب للعام، اجاب ميسي "سأخذ صف الفريق الذي انتمي اليه مرة اخرى. ساعطي صوتي لبيب غوارديولا، ليس لما فزنا به فحسب، بل ايضا لفكره وفلسفته في اللعب، لما مثله وصوله الى موقع التدريب في برشلونة. لكني لن انسى (البرتغالي) جوزيه مورينيو ايضا، فبعد الثلاثية التي فاز بها مع انتر، بدأ يمنح ريال مدريد وجها اخر. لكني ساعود للتطرق الى كأس العالم لانها ستلعب دورا حاسما في تحديد هوية صاحب الجائزة. ولهذا الامر افكر بفيسنتي دل بوسكي (مدرب اسبانيا) او يواكيم لوف (مدرب المانيا ثالثة المونديال). بالنسبة لي، اعتقد ان هؤلاء الاربعة هم اكبر المرشحين". وستحدد هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية في العاشر من يناير المقبل. وكان الاتحاد الدولي ومجلة "فرانس فوتبول" كشفا الشهر الماضي عن لائحة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية "فيفا" لأفضل لاعب في العالم لعام 2010 وغيرها من الجوائز. وتغير اسم الجائزة وأصبح الكرة الذهبية "فيفا" بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 يوليو الماضي في جوهانسبورغ. وبالاضافة الى جائزة أفضل لاعب ولاعبة، ستمنح جائزتان لأفضل مدرب لفرق الرجال ومدرب لفرق السيدات في العالم. وتضمنت اللائحة اسماء 23 لاعبا و10 لاعبات و10 مدربين في كل فئة، سيصوت لهم قادة ومدربو المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات بالاضافة لممثلين اعلاميين دوليين اختارتهم المجلة الفرنسية العريقة. واختار خبراء في اللعبة ولجان فنية وتطويرية الاسماء التي تضمنتها لوائح المرشحين. وسيكشف عن الفائزين في حفل كبير في "كونغريسهاوس" في مدينة زيوريخ السويسرية، حيث سيتم ايضا الاعلان عن التشكيلة المثالية وعن جائزة "بوشكاش" لأجمل هدف للعام الثاني على التوالي، كما سيتم منح جائزة فيفا الرئاسية، وجائزة اللعب النظيف. وسيعلن الاتحاد الدولي وفرانس فوتبول في السادس من يسمبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس عن اسماء ثلاثة أشخاص من كل فئة نالوا العدد الأكبر من الأصوات. وكان ميسي أحرز لقب جائزة الكرة الذهبية لعام 2009 بحصوله على 473 نقطة متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد) الذي نال 233 نقطة. وجاء تشافي ثالثا تشافي (170 نقطة) وانييستا رابعا (149) والكاميروني صامويل ايتو (انتر ميلان حاليا وبرشلونة سابقا) خامسا. وانطلقت جائزة "فرانس فوتبول" عام 1956، وكان الانكليزي ستانلي ماثيوز اول الفائزين بها، وهي كانت تمنح لافضل لاعب اوروبي حتى 1995 حتى توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الاوروبية ما سمح لليبيري جورج وياه في ان ينال هذا الشرف، ثم اصبحت اكثر عالمية منذ عامين عندما توسعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم. وهناك سبعة لاعبين اسبان مرشحين للفوز بهذه الجائزة، اربعة بينهم من برشلونة وهم انييستا وتشافي ودافيد فيا وكارليس بويول، اضافة الى حارس ريال مدريد ايكر كاسياس وزميله في النادي الملكي تشابي الونسو وصانع العاب ارسنال الانكليزي وقائده سيسك فابريغاس، وذلك الى جانب ميسي.