علمت (عناوين) أن صحيفة (الشرق) المقرر صدورها من مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية سوف يستكمل رأس مالها الجديد مع نهاية شهر نوفمبر الحالي بعد أن تراجع كبار المساهمين الجدد في الصحيفة عن تحفظهم على دفع حصصهم أثر الأزمة المالية التي مر بها بعضهم. وذكر ل (عناوين) مصدر رفيع المستوى في الشركة الشرقية للصحافة والنشر التي ستصدر منها (الشرق) أنه فور أستكمال رأس المال سوف تواصل الشركة من جديد خطوات الصدور والتي من المتوقع أن تستغرق سنة كاملة. الجدير ذكره أن الزميل قينان الغامدي أول رئيس تحرير لصحيفة (الوطن) وأحد مؤسسيها وعضو مجلس إدارتها تم أختياره رئيسا لتحرير صحيفة (الشرق). على صعيد ذو صلة بالصحف الورقية علمت (عناوين) أن صحيفة (الصباح) التي كان من المقرر أن تصدر من منطقة تبوك الغيت فكرة اصدارها في المرحلة الحالية نتيجة عدم حصولها على ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام ويعزز مصداقية هذا الخيار تعيين الزميل أيمن حبيب رئيس التحرير المرشح لصحيفة الصباح نائبا لرئيس تحرير صحيفة عكاظ قبل اسبوع. أما صحيفة (الأمة) المقرر اصدارها من منطقة القصيم فينطبق عليها نفس ما ينطبق على صحيفة (الصباح) حيث حال عدم حصولها على ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام على صدورها على الأقل في المرحلة الحالية. وكانت صحيفة (العربية) والتي غيرت فيما بعد اسمها إلى (الدولية) والمقرر صدورها في العاصمة والتي استمرت لشهور تنتج وتطبع أعداد تجريبية في الرياض وخسرت الملايين على المطابع وعلى المكاتب وعلى رواتب كانت تدفعها لطاقم التحرير لأكثر من عام قد أغلقت مكتبها الرئيسي وسرحت موظفيها دون الإعلان عن ذلك ودون أن يعرف السبب. ويرى الكثير من المراقبين الإعلاميين أن صدور صحيفة ورقية في هذا الوقت على مستوى العالم وليس على مستوى السعودية فقط يعتبر مجازفة نظرا لتراجع عدد قراء الصحف الورقية لصالح الصحافة الإلكترونية وبسبب قوة المنافسة على حصة الإعلان في السوق السعودي المتحيز بقوة لصالح الصحف الأقدم والإعرق . إلا أن هؤلاء المراقبين والمتابعين يرون فرصة نجاح أكبر لصحيفة (الشرق) في المنطقة الشرقية عن بقية الصحف التي فشلت قبل أن تصدر ويرجعون سبب ذلك إلى أن المنطقة الشرقية فيها سوق إعلاني كبير وهي من أكبر مناطق المملكة مساحة وسكانا ويضيفون أن وضع الصحيفة الوحيدة في المنطقة وهي صحيفة (اليوم) يساعد أي صحيفة جديدة على كسب رهان التفوق وتسجيل حضور أقوى وتأثير أكبر في الرأي العام وإن كانت (اليوم) سجلت في السنة الأخيرة حضورا ملفتا ومنافسا لبقية الصحف خاصة في جانب الخبر المحلي بعد تعيين الزميل محمد البكر نائبا لرئيس التحرير فضلا عن أن مؤسسة دار اليوم للصحافة والنشر قد شعرت بخطورة الوضع المتمثل بقرب صدور صحيفة جديدة في المنطقة فأسندت لإحدى الشركات الأوربية مشورع تطوير مطبوعاتها في كافة الجوانب التحريرية والطباعية والتقنية.