استهدف عمل تخريبي خط أنابيب نفط في جنوب اليمن، ما ادى الى اشتعال النيران فيه الثلاثاء 2 نوفمبر 2010، كما أعلن مسؤول امني، مشيرا الى انه لا يستبعد ضلوع تنظيم القاعدة. واوضح المصدر ان العمل التخريبي تم باستخدام "شحنتين ناسفتين وضعتا عند خط الانابيب وتم تفجيرهما في وقت واحد"، مضيفا انه "من غير المستبعد ان يكون الامر من فعل القاعدة"، بحسب (فرانس برس). وقال شهود انهم شاهدوا اعمدة دخان تتصاعد من موقع الانفجار في منطقة الشبيكة التي تقع على بعد 12 كلم من عتق كبرى مدن محافظة شبوه. وتم ارسال قوات امن الى مكان الانفجار وقال مسؤول محلي كان يرافق هذه القوات لوكالة (فرانس برس) ان الحريق ما زال يستعر. واوضح "لم نتمكن من الاقتراب من الانبوب الذي يحترق وحاولنا ابعاد المواطنين" مضيفا انه "عمل ارهابي يهدف الى حرماننا من خيرات محافظتنا". وكان تم مد الانبوب المستهدف في 1986 لربط حقل العقلة النفطي مع الشبيكة، بحسب السلطات المحلية. وتبنى فرع تنظيم القاعدة في اليمن العديد من الاعتداءات على منشآت نفطية، خصوصا في المواقع النفطية في محافظة مأرب وفي الجنوب التي تبعد مئة كلم شرقي صنعاء وفي جنوب شرق اليمن. وجاء هذا العمل التخريبي بعد اتهام واشنطن للقاعدة بالمسؤولية عن ارسال طردين مفخخين الى اماكن عبادة يهودية في شيكاغو تم رصد احدهما في دبي والآخر في بريطانيا.