أعلن رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، السبت 30 أكتوبر2010، استمراره في إكمال مدته النظامية في كرسي الرئاسة التي تنتهي بعد سنة ونصف. وجاء قراراه نزولا عند رغبة أعضاء الشرف الذين وعدوه بالدعم المستمر، اضافة إلى المطالبات الجماهيرية. وكشف رئيس الهلال عن وجود اسم تدريبي ثالث ينافس الايرلندي مارتن أونيل والأرجنتيني جبرائيل كالدرون لخلافة البلجيكي ايرك جريتس، نافيا حقيقة العرض المقدم لمارتن أونيل الذي بلغ 7 مليون دولار بحسب مصادر إعلامية أجنبية. وأوضح أن اسم المدرب سيعلن عنه عبر المركز الإعلامي للنادي. وعن عدم فرض الشرط الجزائي على جريتس بعد إخلاله بالعقد وتوقيعه مع الجامعة المغربية أجاب: "لقد أعاد عضو شرف النادي الأمير عبد الله بن مساعد صياغة تجديد العقد للسنة الثانية بتقسيم مقدم العقد على الأشهر التي يعمل بها، وفي هذه الحالة كأنه دفع الشرط الجزائي". وقال عبد الرحمن بن مساعد: "لقد درسنا الحالة القانونية مع محاميي النادي وانتهينا انه لا كاسب في المرافعة للفيفا". وانتقد رئيس الهلال تصريحات مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه التي وصف أن الحكام يساعدون أندية الرياض للحصول على البطولات عقب مباراة القادسية الماضية في دوري زين للمحترفين قائلا: "جاءات تلك التصريحات لتعبيرات نفسية وهي بالطبع غير منطقية من مدرب كبير". وحول إعلان نادي النصر إقامة احتفال بمناسبة مرور 10 سنوات على تمثيله في بطولة الأندية العالم عقب خروج الهلال من البطولة الأسيوية قال: "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعينه"، مشيرا إلى وجود عنصر استثماري كبير في ناديه عبر استثمار عقود محترفي الفريق الأجانب الأربعة خلال فترة الانتقالات الشتوية والتي لو حدثت فستدعم خزانة النادي ب 100 مليون ريال.