أعلنت جامعة نورث داكوتا الأمريكية أنه تم تحويل وجهة طائرة أمريكية خلال وجودها في الجو بعد الشكوك التي أثارها وجود 3 طلاب سعوديين على متن الرحلة مما لفت انتباه مسؤولي الشرطة وشركة الطيران وذلك في رحلة جوية الإثنين 18 أكتوبر 2010. وأشارت صحيفتا (واشنطن بوست) و(الصنداي هيرالد) في تقريرين نشرا الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري، إلى أن الرحلة التي أقلعت من مينيابوليس إلى جراند فوركس في نورث داكوتا تم تحويل اتجاهها إلى مدينة فارجو إحدى أكبر مدن نورث داكوتا، بعد أن تشكك طاقم الطائرة عن طريق الخطأ في راكب سعودي كان يعبث في جهاز كشف الحريق المتواجد في مرحاض الطائرة. وقالت صحيفة "الصنداي هيرالد" إن قائد الرحلة قرر الهبوط في فارجو للمزيد من الحذر، مشيرة إلى أن عملية الهبوط تمت بسلاسة ودون معوقات تذكر. وأشارت الصحيفتان إلى أن الشرطة أوقفت الطلاب السعوديين الثلاثة الموجودين على متن الرحلة في مطار مينيابوليس، وتم السماح لهم بركوب الطائرة مرة أخرى لأن أوراقهم كانت سليمة. ونقلت الصحيفتان عن المتحدث باسم جامعة نورث داكوتا "بيتر جونسون" قوله إن الطلاب كانوا يخططون للحصول على دورات في اللغة الإنجليزية قبل أن يبدأوا في الحصول على دراسات في الطيران.