تراجعت فرص منتخبا مصر والجزائر في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون عام 2011، بعد خسارتهما في الجولة الثانية للتصفيات، وتوقف رصيدهما عند نقطة واحدة. وذكرت شبكة ( سي ان ان ) أن المنتخب الجزائري تعرض لخسارة أمام مضيفه منتخب أفريقيا الوسطى مساء الأحد 10 اكتوبر 2010، بهدفين دون رد، في أول لقاء للخضر تحت قيادة المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخه، بينما قدم المنتخب المصري في نفس اليوم واحدة من أسوء مبارياته في السنوات الأخيرة، ليخسر الفراعنة بهدف دون رد، أمام مضيفهم منتخب النيجر. وجاء سقوط المنتخب المصري في الجولة الثانية للمجموعة السابعة ، ليتأزم موقف الفراعنة في مجموعتهم، بعدما تجمد رصيدهم عند نقطة واحدة من التعادل أمام ضيفهم منتخب سيراليون بهدف لهدف. وقد قللت هزيمة منتخب مصر من حظوظه في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه . وفي إطار الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، تراجع المنتخب الجزائري للمركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة من التعادل أمام تنزانيا في الجولة الأولى، بعد خسارته أمام أفريقيا الوسطى، التي صعد منتخبها للمقدمة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن منتخب المغرب، الذي فاز على تنزانيا السبت بهدف دون مقابل .
و بالرغم من أن "الخضر" لعبوا في ظروف مناخية صعبة، إلا أنهم صمدوا طيلة الشوط الأول، قبل أن يتلقوا هدفين قاتلين قبل نهاية الشوط الثاني ب10 دقائق، بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء، لم يتمكن لا الدفاع الجزائري ولا الحارس مبولحي من صدهما، رغم أن هذا الأخير تألق في المباراة بعد أن أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة.
كما قدم أشبال المدرب الجزائري الجديد، عبد الحق بن شيخة أحد أسوأ مبارياتهم على الإطلاق منذ مشاركته في المونديال الماضي بجنوب إفريقيا 2010، لتتعقد مهمته في ضمان التأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا بالغابون و غينيا الاستوائية 2012.