صدمت أخبار مشاعر أهل منطقة عسير اعتقدوا في بادئ الأمر أنها إشاعة حول انتحار طفلين، ولم تلبث المصادر الأمنية إلا أن أكدت الأمر في بيان رسمي. وأوضح الناطق الرسمي باسم شرطة منطقة عسير العقيد عائض عبد الله القرني في بيان رسمي تلقت (عناوين) نسخة منه, "أن حدثين وضعا نهاية لحياتيهما بالانتحار". وأشار البيان يوم السبت 18/4/2009, إلى أن شرطة الرونة في خميس مشيط تبلغت بوجود حدث يبلغ من العمر 14 عاما في المستشفى العسكري فارق الحياة منتحراً، منوها بأن ذويه أفادوا بأنهم وجدوه في دورة المياه العائدة إلى منزلهم معلقا رقبته بحزام بنطال. على الصعيد ذاته, أكد البيان تلقي شرطة غرب أبها بلاغا بوجود حدث يبلغ من العمر 11 عاما منتحراً، وأضاف البيان: أفاد ذووه بأنهم وجدوه مربوطا بعنقه بشماغ في مقبض باب خشبي. وأرجع العقيد القرني ذلك إلى غياب الرقابة الأسرية عن متابعة أبنائهم وترك لهم الباب على مصراعيه لمشاهدة الأفلام الهدّامة, التي تحرض إلى اللجوء للانتحار. يشار إلى أن (عناوين) سبق أن نشرت خبر انتحار طفل في ال 11 من عمره بعد أن شنق نفسه بواسطة غترة لفها حول عنقه من أحد طرفيها, في حين عقد الطرف الآخر من الغترة بمقبض الباب الحديدي لغرفته من المنزل الواقع في مدينة أبها في منطقة عسير. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني في اتصال أجرته معه (عناوين) في حينه , صحة الحادثة, ووقوعها يوم الأربعاء 15/4/ 2009، مشيرا إلى عدم اتضاح سبب إقدام الصبي على الانتحار، فيما وصفت الحادثة بالفريدة من نوعها بحسب من اطلع على بعض تفاصيلها.