يزرع أسدٌ الرعب منذ أسبوع في مقاطعة باندوندو في غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية بعدما التهم صبيا في الخامسة عشرة ومواشي، بحسب ما أفادت به عدة مصادر. وقال مسؤول محلي في إقليم ماي - ندومبي "قبل أسبوع قتل أسد صبيا في الخامسة عشرة كان برفقة صديق له ولم يعثر إلا على رجل واحدة منه". وقال جان- ماري نتيسا منسق منظمة (كاريتاس) غير الحكومية في اينونغو كبرى مدن الإقليم: إن الأسد الذي يختبئ في الغابة "التهم أيضا بعض الماعز والخرفان والأبقار. ولم يعد السكان يتوجهون إلى الغابة أو إلى النبع لنهل المياه". وأضاف المسؤول المحلي "نشرنا عسكريين في الغابة لإلقاء القبض على الأسد لكننا لم نره"، مؤكدا أن كل الإجراءات تتخذ لتحقيق ذلك. وقال كوزما ويلونغولا المسؤول في المعهد الكونغولي للمحافظة على الطبيعة: إن هذه ظاهرة "تتكرر"، موضحا "كل سنتين أو ثلاث سنوات تظهر أسود تستهويها بقرات ترعى في المنطقة"، مؤكدا أن فرقا من المعهد ترسل بانتظام إلى المكان لإبعاد الحيوانات المفترسة عن المناطق المأهولة.