القاهرة : عناوين عادة ما تكون شكوى البدينات بعد تطبيق نظام ريجيم، من صعوبة الحفاظ على الوزن، والحفاظ على ثمرة مجهودهم الكبير لتحقيق الرشاقة، والواقع أن مرحلة ما بعد الريجيم من المراحل الفاصلة في مستقبل رشاقة الشخص، ولذلك يهتم خبراء التغذية بالتشديد على نصائح معينة حتى يتم تحقيق هذا الهدف. ومن أهم هذه النصائح تناول طعام إفطار مغذ لأنه يمنع الشخص من الإقبال على تناول مواد بها سعرات حرارية على مدار اليوم، وبالتالي يمنع أي فرصة لحدوث زيادة في الوزن، مع التأكيد على أن يشجع الإنسان نفسه كل يوم أن يحرص على تناول الأغذية التي لا تزيد الوزن ولا تحتوي سعرات حرارية كبيرة. على سبيل المثال بالنسبة لمن يعشقون المقرمشات والحلويات عليهم قبل أن يفكروا في شرائها أن يفكروا أولا فيما سيحدث لهم من زيادة في الوزن لو أكلوها، كما يجب الابتعاد تماماً عن تناول الطعام والمشهيات أمام شاشة التلفزيون، حتى لا ينسوا أنفسهم ويستغرقوا في التهام كميات كبيرة من الطعام من دون أن يدروا. وعند تناول وجبات الطعام يمكن التركيز على التلذذ بالطعام في بدايته يعني من أول قضمتين أو أول ملعقتين على اعتبار أن فيهما المذاق الألذ والأطعم للأكل، بما يجعل الإنسان يشعر بعدم حاجته لالتهام المزيد من الطعام من أجل هذه اللذة التي يكون قد حققها بالفعل. لذلك ينصح خبراء التغذية بالتمهل في تناول الطعام بحيث يكون ذلك ببطء شديد وهي فرصة للتفكير في الكميات التي نلتهمها، وتذكر ما إذا كانت تستحق أن نأكلها أم لا، لأن الأكل بسرعة يجعل الإنسان يلتهم المزيد من السعرات الحرارية التي تكون عبئاً على الجسم من دون أن يشعر. وينصح الخبراء بضرورة الاعتماد كثيراً على الماء حتى عند الشعور بالجوع قبل أن نتسرع ونأكل قطعة حلوى كحل مؤقت، لأن الماء في هذه الحالة أفضل لأنه يمنع الإحساس بالجوع ويهدئ شعور المعدة بالتقلص، ومع ذلك ينصح بعدم تجويع الإنسان لنفسه لمدة طويلة، وأن خمس ساعات كافية بين كل وجبة وأخرى حتى لا يهبط السكر في الدم ولا يضطرنا ذلك للإفراط في تناول طعام الوجبة التالية. ويمكن للإنسان أن يحمل في حقيبته بعض الأطعمة الصحية كالفواكه إذا كان سيخرج لفترة طويلة تفادياً لهذا الشعور بالجوع وتفادياً للاضطرار لتناول طعام سريع التجهيز من المحلات.