القاهرة : هالة أمين المجاملة نوع من الكلام اللطيف أو الإطراء المحبب ولذا فإن وجود هذه المجاملات بيننا يضفي شعورا بالراحة والمودة وبعض الناس يهمل هذه الناحية لأسباب مختلفة, ربما لعدم انتهازه للتوقيت المناسب, أو بدافع الخجل, أو ربما لوجوده في حالة نفسية لا تسمح له بمجاملة أحد و يقول خبراء الاتيكيت أن المجاملة الرقيقة مثل السحر يؤلف قلوب البشر و يعمل على توطيد العلاقات الإنسانية فيما بينهم و ينصح خبراء الاتيكيت عند إلقاء المجاملة على الآخرين بمراعاة عدة أمور حتى تكون المجاملة صحيحة ومناسبة مثل: - كن مخلصا فالمجاملات ليست نوعا من النفاق, وإنما هي إبراز لسلوك حسن أو صفة محببة في الطرف الآخر. - كن محددا فامتدح الشيء المعين الذي تراه حسنا - لا تقارن لأن امتداح شيء في الطرف الآخر ومقارنته بشيء آخر يقلل من قيمة المدح إلا إذا كان هذا الشيء رائعا جدا. و ينصحون عند تلقى المجاملة أن نراعى عدة أمور مثل: - استقبل المجاملة بابتسامة خفيفة وعبر عن شكرك. - لا تبدي عدم الموافقة على المجاملة ولا ترد عليها بمجاملة أخرى. فمثلا عندما يقول لك احد "إن قميصك رائع." لا تقول له "إن موديله قديم" فهذا الرد يحمل معنى عدم الموافقة على المجاملة ويحمل في مضمونه أيضا أن من يجاملك ذوقه سيء وغير متحضر. - إذا جاملك أحد في مجال العمل على مشروع أنجزته أو مهمة قمت بها لا تقول له "لقد كان من الممكن إنجازها على نحو أفضل" لأن مثل هذا الرد يدل على أن قدراته أقل من المستوى, فبدلا من ذلك قل أشكرك... لقد كلفني ذلك حقا جهدا كبيرا." - لا ينبغي أبدا أن تقلل من شأن المجاملة وكأنك تتوقع المزيد. فمثلا لو قيل" إن المدير معجب جدا في طريقة تعاملك مع العملاء" لا تقول "ماذا معجب بي؟ إنه سيطير من الفرح بما أفعله."