ليس على الإعلامية الكويتية حليمة بولند أن تنفي وتبرّر وتدافع عن نفسها وظهورها "غير محتشمة", وفق الاتهامات الموجهة لها, في فوازير (مسلسلات حليمة), وليس عليها أن تؤكد عبر مكتبها في بيروت أن ما نشرته (عناوين) حول وقف هذه الفوازير غير صحيح, خصوصا أن المتحدث الرسمي بمجموعة "إم. بي. سي" ومدير عام العلاقات العامة والإعلام مازن الحايك قد أكد في تصريحات صحفية، الخميس 26 أغسطس ما انفردت به (عناوين), لكن حليمة فيما يبدو لا تريد أن تصدق .. أو تعترف بأنها فشلت في تحقيق النجاح في هذا المجال الذي سبقها إليه الفنانتان المصريتان نيللي وشيريهان. فشلت حليمة عندما اعتبرت أن "لفت أنظار الرجال" عبر "الدلع", "الميوعة", "عدم الاحتشام", و"استخدام المساحيق الصارخة" حتى تصل إلى مرحلة " الجمال الصارخ", وفقا للاتهامات التي كالها لها شباب وفتيات كويتيات عبر حملة مثيرة على موقع (فيس بوك) .. فشلت حليمة عندما اعتبرت أن كل ذلك يمكن أن يحقق لها النجاح في هذا الشهر الفضيل. إن مسلسلات فوازير رمضان منذ ظهورها كانت موجهة للصغار فقط, هدفها اجتذاب الأطفال عبر "الحدوتة", و"الغنوة", و"الفزورة", وليس "الإغراء", واختطاف قلوب الرجال قبل عقولهم حتى صارت حليمة وأخواتها أحد أسباب خراب البيوت والطلاق في العالم العربي. وأخيرا, على حليمة إذا أرادت أن تحقق النجاح الذي تريده ألا تمثل بجسدها, وأن تعرف – هى وأخواتها من نجمات الفن – أن لشهر رمضان, على وجه الخصوص, حرمته. (أحمد نصير)