دهش المشاة في أحد شوارع العاصمة السورية،(اليوم) الخميس 22 يوليو 2010، عندما ظهر مواطنان غربيان داخل قفص للدجاج أمام أحد فروع سلسلة مطاعم كنتاكي، ليحتجا على سوء معاملة السلسلة الامريكية للدجاج. وتم على الفور القبض على الناشطين، وهما من أعضاء منظمة أناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوان (بيتا) وترحيلهما. والمظاهرات التي تنظمها منظمات غير حكومية غير معروفة على الاطلاق في سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ عام 1963. ودعت لافتة وضعت على قفص الدجاج الى مقاطعة مطاعم كنتاكي لان الدجاج "يذبح ويعذب ويزال ريشه بالماء الساخن". وقالت أشلي فرونو وهي أمريكية "أوصلنا رسالتنا. مطاعم كنتاكي يتعين عليها أن تطبق سياسة لحسن رعاية الدجاج في سوريا". وقال جيسون بيكر وهو من فانكوفر "الاحتجاجات ساعدت كنتاكي على تغيير سياستها في كندا؛ ولكن لم تنجح في أماكن أخرى. جهودنا تمتد على مستوى العالم." وقام الرجلان باحتجاجات مماثلة في القاهرة وبيروت وتخطط المنظمة لاحتجاج في الاردن. ورفض مدير كنتاكي في الموقع التعليق؛ لكن أحد العاملين بالمطعم أكد أن الدجاج يأتي من مورد محلي. يذكر أن مجموعة الخرافي الكويتية تمتلك فروع كنتاكي في المنطقة.