قررت وزارة العمل، الإثنين 19 يوليو 2010، وقف الخدمات عن شركة الصيانة بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، من استقدام أو نقل كفالة أو تغيير مهنة، بعد أن فصلت الشركة 163 موظفا وموظفة، إضافة إلى التأخير في صرف رواتب العاملين. وكان مكتب العمل بجدة قد نظر قضية الموظفين المفصولين على مدار الأيام الماضية، وأكد مصدر فيه "أن الوقف سيظل ساريا حتى تجد الشركة حلا للقضية". وطالب المكتب، الشركة بإعادة الموظفين إلى عملهم مرة أخرى، أما إذا كانت مديرية الصحة بجدة هي الملتزمة بعقود هؤلاء الموظفين، فعلى الصحة الوفاء بالتزاماتها. وتمت أخيرا مخاطبات بين مكتب العمل ومديرية الشؤون الصحية بضرورة تشغيل الموظفين السعوديين، والوفاء بالالتزامات تجاههم. يُذكر أن عددا من هؤلاء الموظفين كانوا قد تجمهروا بعد قرار فصلهم وحاولوا اقتحام مكتب مدير مستشفى الملك عبد العزبز لإيجاد حل لمشكلتهم ، وتدخل الأمن وسيطر على الوضع ، ورد مدير المستشفى آنذاك أن قضيتهم أمام مكتب العمل وأن المستشفى لا علاقة له بها.