أوضحت شركة "المياه الوطنية" الإثنين 5 يوليو2010 أنها ستبدأ هذا الشهر مرحلة التشغيل التجريبي لمحطة (المطار 1) لمعالجة مياه الصرف الصحي في محافظة جدة، مشيرة إلى أن ذلك سيتم من خلال تطبيق تقنية المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بتكلفة مالية 370 مليون ريال. وقالت "المياه الوطنية" إن مرحلة التشغيل التجريبي للمحطة ستتدرج على مراحل بدءاً من معالجة 60 ألف متر مكعب يومياً وصولاً إلى السعة القصوى لمحطة (المطار 1) المقدرة ب 250 ألف متر مكعب يومياً، حيث تستقبل المحطة مياه الصرف الصحي الواردة من أحياء شمال جدة. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن شركة "المياه الوطنية" إشارتها إلى أنه تمت تغطية مكونات المحطة ومنها: وحدة إزالة الرمال والدهون والزيوت العالقة، ووحدة المعالجة البيولوجية، ووحدة التهوية، ووحدات الترسيب النهائي، ووحدة ضخ الحمأة المعادة والزائدة، ووحدة الترشيح والتعقيم، ووحدة حقن الكلور، ووحدة تجفيف الحمأة، بشرائح من ال GRP مزودة بنظام سحب الروائح ومعالجتها Odor System، إضافة إلى أن جميع وحدات المحطة تم ربطها بنظام التحكم عن بُعد SCADA System مع إمكانية التشغيل يدوياً. وذكرت الشركة أن التشغيل التجريبي للمحطة يأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها في تجفيف بحيرة الصرف الصحي جنوبي جدة، حيث تعمل الشركة حالياً على تنفيذ مشروع الخط الناقل بطول 25 كيلو مترا بسعة ناقلة تصل إلى 120 ألف متر مكعب يومياً من موقع البحيرة إلى محطة المطار واحد، بكلفة مالية بلغت 120 مليون ريال ومدة تنفيذ ستة أشهر، وكذلك استكمال تمديد الخط الناقل التابع لأمانة محافظة جدة من شرق الخط السريع إلى محطة المطار1 بطول ألف متر وبقطر 600 مليمتر، حيث ستعمل هذه المشاريع على نقل المياه من بحيرة الصرف الصحي شرق الخط السريع إلى محطة المطار 1 التي ستقوم، بدورها، بمهمة معالجة المياه الواردة من البحيرة لتتم الاستفادة مستقبلاً من تنفيذ تلك المشاريع في عملية ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المطار1 إلى نقاط التوزيع الخاصة بأمانة محافظة جدة لري مشروع الغابات الخضراء التابع لها. يُذكر أن شركة المياه الوطنية أولى الشركات المحلية التي نجحت في تطبيق آلية تسريع المشاريع المتعثرة لتثبت نجاحها وفاعليتها على مشاريع عدة في قطاعي المياه والصرف الصحي بمدينتي الرياضوجدة. وتشمل هذه الإجراءات صرف دفعات مالية مقدمة للمقاولين، والتدخل كطرف ثالث لدى الموردين لمعالجة أي قضايا عالقة مع المقاولين لضمان استمرار توريد الموارد وعدم توقفها للمشاريع، ودفع المقاولين لتطوير إدارة العمل بالمشاريع. كما ساندت الشركة المقاولين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفادي تأخير المقاولين وإصدار فسوحات الحفر، فيما كثفت الاجتماعات الدورية معهم لمتابعة سير العمل بالمشاريع ومعدلات التنفيذ ولحل أي عوائق فنية في حينه.