سيجد مجموعة من المخترعين السعوديين الفرصة سانحة لهم لعرض ابتكاراتهم ومخترعاتهم على تجمع عالمي يضم مخترعين ورجال أعمال ومستثمرين ومؤسسات تمويل دولية، وذلك في (المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات IENA)، بمدينة نورنبيرج الألمانية خلال الفترة من 28-31 أكتوبر2010. ويشارك وفد المملكة ممثلا في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في معرض iENA الذي يُعد من أهم المعارض الدولية للمخترعين، التي تساعد على الاتصال المباشر بين المستثمرين والمبتكرين منذ أكثر من 60 عاما، وشهدت دورته السابقة 2009 أكثر من 800 اختراع وابتكار من 33 دولة، وزاره متخصصون في مجال الابتكار والاختراع من أكثر من 44 دولة. وقال الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد السبتي "إن أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض تنبع من أنها فرصة جيدة، لتقديم الانجازات العلمية الابتكارية السعودية للعالم وعرضها وتسويقها، ما يرفع اسم المملكة في المحافل الدولية، كما تسهم في اكتساب المخترعين السعوديين للخبرة، من خلال الاطلاع على الاختراعات الجديدة وتبادل الخبرات". وأضاف الدكتور خالد السبتي، إن معرض iENA من المعارض التي تهتم في كل دورة من دوراتها بتقديم ابتكارات تكنولوجية جديدة، إلى جانب حلول ذكية للاستخدام في الحياة اليومية، في مختلف المجالات، إضافة إلى كونه فعالية دولية تجمع أفضل المخترعين في العالم ورجال الأعمال والمستثمرين ومؤسسات تمويل دولية تبحث عن شراكات باعتباره واحدا من اكبر المعارض الدولية في الاختراعات. من جهته، قال مستشار الأمين العام ل"موهبة" والمشرف العام على مركز الابتكار الدكتور فؤاد العواد، أن مشاركة المخترعين السعوديين من خلال موهبة في معرض iENA تحقق العديد من الأهداف، من بينها التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية، والاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض المخترعات الوطنية وتسويقها، والمنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، ورفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، وإيجاد حلقات تواصل بين المخترعين السعوديين والمؤسسات العالمية ذات العلاقة. وأكد الدكتور العواد أن مثل هذه المعارض المتخصصة تعد عنصرا مساعدا على التواصل بين المخترعين ومنصة لتقديم المساعدات الملموسة والنصائح الفعالة في مجال الاختراعات والابتكارات، ومن هنا تأتي مشاركة موهبة في معرض iENA، من أجل ضمان استمرار البحث العلمي والتقني عالي المستوى في المملكة، ليواكب تحول الوطن إلى مجتمع معرفي مبدع وفعال من خلال مساندة المخترعين الشباب في مجال التكنولوجيا والعلوم وتشجيعهم والوقوف بجوارهم والعمل على نشر ثقافة الاختراع.