تعتزم السعودية تخزين 3.8 مليون برميل من النفط الخام في اليابان، الأمر الذي سيساعد طوكيو على زيادة احتياطياتها النفطية، وسيمنح السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، فرصة أفضل لدخول الأسواق الآسيوية. وذكرت (رويترز)، الإثنين 14 يونيو 2010، أنه بموجب الاتفاق بين وزارة التجارة اليابانية وشركة أرامكو السعودية الحكومية، سيبدأ تخزين النفط في اليابان في وقت لاحق من العام بمنشآت في قاعدة أوكيناوا النفطية، وذلك وفقا لبيان صدر عن وزارة التجارة اليابانية. وقالت مصادر في قطاع النفط إن حجم المنشآت وسماح قاعدة أوكيناوا للناقلات العملاقة بالرسو مباشرة على الميناء لنقل الخام، يجعلها مقصدا جيدا للخام السعودي. وتناقش السعودية واليابان الاتفاق بشأن تخزين الخام في أوكيناوا منذ أبريل 2007. وفي أواخر العام الماضي قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن المملكة قبلت عرضا لتخزين "ملايين البراميل" من النفط الخام في جزر أوكيناوا. ويأتي الاتفاق الأخير عقب اتفاق مماثل وقعته اليابان مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) العام الماضي، لتخرين الخام في اليابان، في ظل تحرك البلدان المنتجة للنفط في الشرق الأوسط نحو تعزيز طاقة تخزين الخام البرية في آسيا. من ناحية ثانية، قالت اليابان إنها توصلت إلى اتفاق أساس مع شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية تقوم المملكة بموجبه باستغلال منشآت تخزين النفط الخام في جزر أوكيناوا الجنوبية، وستصدر الحكومة اليابانية بيانا بشأن الموضوع. وتبحث السعودية واليابان اتفاقا يسمح لعضو منظمة أوبك بتخزين النفط الخام مجانا في البلد المطل على المحيط الهادي.