يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عقدَ اللقاء الحواري الفكري الثاني حول الخطاب الثقافي السعودي، في يومي 1 و2 يونيو 2010، في مدينة الرياض. ووجّه المركز دعوات لأكثر من 70 مثقفا ومثقفة سعودية للمشاركة في اللقاء، الذي سيُعقد تحت عنوان (الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي)، على مدى يومين متواصلين. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن اللقاء يأتي تواصلا مع اللقاء الأول الذي عقده المركز تحت عنوان (الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية) في بداية العام بمحافظة الأحساء. وبيّن أن اللقاء الثاني للخطاب الثقافي السعودي سيتناول عددا من المواضيع المهمة على الساحة الثقافية، من خلال أربعة محاور رئيسة للقاء، هي: خصوصية المجتمع السعودي، والمواطنة في الخطاب الثقافي السعودي، والعولمة والمجتمع السعودي في الخطاب الثقافي، ومستقبل الخطاب الثقافي. وأكد ابن معمر أن اللقاء الثاني سيتناول الخطاب الثقافي السعودي من مختلف جوانبه، وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة. وأضاف أن تشخيص واقع الخطاب الثقافي وكذلك استشراف مستقبله وما الذي ينبغي أن يتجه إليه الخطاب الثقافي السعودي؛ من الأمور الفكرية التي يصعب تشخيصها في إطار زمني محدود، ولذلك رأى المركز أن يتم عقد اللقاء الثاني بعد أن انتهى المشاركون في اللقاء الأول من طرح أفكارهم ورؤاهم حول هذا الموضوع، كما سيعقد المركز لقاءات أخرى مشابهة إلى حين التوصّل إلى صياغة وطنية حول طبيعة ومستقبل الخطاب الثقافي السعودي، يتفق عليها أغلب الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة. ويهدف اللقاء إلى إبراز ملامح الخطاب الثقافي السعودي بما يتفق مع مكانة المملكة على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، وبما يتواءم والتحديات الثقافية التي يشهدها العالم، ويرصد اللقاء تطلعات الإنسان السعودي في تطوير الخطاب الثقافي من خلال ما يقدمه المشاركون.