جمهور برنامج (تاراتاتا) على قناة دبي، على موعد الأحد 23 مايو2010 مع حلقة جديدة من الموسم الخامس من البرنامج مع النجم الإماراتي حسين الجسمي الذي أراد أن تكون لمشاركته للمرّة الأولى في البرنامج نكهة خاصة، بمشاركة كل من ماجد المهندس وجنات وعبد الرحيم السويري، وقدّم هذه الحلقة بطلب من الجسمي الإعلامي عمرو أديب الذي وعد الجمهور بليلة طويلة وحماسية. تبدأت حلقة الليلة بأغنية (ستة الصبح) للجسمي ليتحدث بعد ذلك عن المظهر الجديد الذي صدم الناس في البداية، لكنهم عادوا واعتادوا عليه لأنه دليل على اهتمامه بصحته، مؤكداً أنه يشعر الآن بالفرق الكبير وبالراحة مع مظهره الجديد. وكشف عن شغفه بالموسيقى منذ الصغر، وبالطائرة التي قال عنها إنها المكان الوحيد الذي يرتاح فيه، اذ لا وقت للفنان للراحة والاسترخاء، ثم غنى مع ماجد المهندس دويتو أغنية (الغرقان)، وغنى بعدها أغنية (بحر الشوق). كما تحدث الفنان الإماراتي عن برنامج (تاراتاتا) الذي كان من المفترض أن يشارك في حلقته الأولى، لكن النسخة الفرنسية لم تلاق إعجابه، إلاّ أن البرنامج بتوقيع باسم كريستو غيّر رأيه وشجّعه على الحضور ولو متأخراً، مشيداً بصوت ماجد المهندس ومخالفاً رأي محمد عبده والمهندس بضرورة التزام كل فنان بلهجته، قائلاً إن الأغنية هي جسر محبة بين الدول والناس، معبراً عن سعادته بتقبّل الجمهور لغنائه بلهجات متعددة، كما تحدّث عن أغنية (قاصد) التي كتب كلماتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، واعداً الجمهور بألبومه المقبل بعد ثلاث سنوات. أما ماجد المهندّس فعبّر عن سعادته بالمشاركة في هذه الحلقة من (تاراتاتا) واصفاً الجسمي بالعلامة الفارقة في الموسيقى العربية، متحدثاً عن ضرورة أن يرتبط الفنان إذا وجد الإنسانة التي تقدره، كما تطرق إلى اختيار أغانيه والأوبريت الغنائي الذي قدمه في الجنادرية أخيراً، قائلاً إنه يختلف في إيقاعاته وكلامه عن الأغنية العادية، مقدماً أغنية (ميجانا). فيما تحدّثت جنّات عن أهمية وجود الموهبة لاستمرار الفنان، كذلك سعادتها بالمشاركة في البرنامج، كما ذكرت صفات رجل الأحلام التي تتمنى لقاءه، لتقدم بعد ذلك سولو أغنية (على فكرة)، ثم تلتقي الجسمي في دويتو أغنية (قاصد). أما الفنان عبد الرحيم السويري فعبّر عن سعادته بالوجود في (تاراتاتا) إلى جانب عمالقة الفن، متحدثاً عن أسباب عدم انتشار الفنانين المغاربة في العالم العربي، مؤكداً أن هدفه نشر التراث الأندلسي في العالم، ليجتمع بعد ذلك مع الجسمي في دويتو أغنية (واكدللي)، بعد أغنيته السولو (بين مبارح واليوم)، فيما جاء مسك الختام مع ميدلي لأغنيات (والله ما يسوى، فقدتك) والتي جمعت الجسمي والمهندّس وجنّات والسويري.
Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.