تستنفر الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة، جهودها لكشف غموض العثور على مواطن مصاب بطلق ناري في حي الجميزة. وكان مواطن قد فوجئ بآخر ملقى وسط الشارع والدماء تنزف منه، فقام بحمله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، وفي الوقت نفسه أبلغ الشرطة بالحادث ففتحت تحقيقا على الفور. وقام الأطباء باستخراج الرصاصة التي استقرت في بطن المواطن، وتنصب جهود رجال الشرطة حاليا على إقناع المصاب ليقول من فعل به هذا، وما الأسباب التي دعت إلى ذلك، لكن هناك إصرارا غير مبرر وغريب من جانب المصاب بعدم الحديث عن أي شيء. وتمكّنت الشرطة من الوصول إلى بعض المعلومات التي تم على أثرها تحديد هوية الجاني وجارٍ البحث عنه. من جهة ثانية، تمكنت فرق دوريات الأمن بشمال الرياض من الإيقاع بثلاثة جناة من جنسيات عربية مختلفة، امتهنوا سرقة السيارات والتموينات والدراجات النارية، ورابع أقدم على سرقة جيب شاص جديد ومارس عليه سرقة الأغنام من حي الجنادرية. وفي القضية الأولى، قام ثلاثة أشخاص يستقلون دراجة نارية بكسر زجاج سيارة من نوع هوندا أكورد وسرقة شنطة أقراص ممغنطة وطلقتين ناريتين حيتين، وفروا على الأقدام وتركوا الدراجة بالموقع، وعند وصول الفرقة قامت بمسح المنطقة وتم ضبط الجناة واستطاع المبلّغ التعرف عليهم، وبعد تفتيشهما وجد بحوزتهم الطلقتين واعترفوا بفعلتهم، وبعد سؤالهم عن الدراجة النارية أفادوا بأنهم قاموا بسرقتها من أمام أحد مراكز التسوق الكبيرة، كذلك اعترفوا بعدة سرقات تم توثيقها، وهي سرقة تموينات بحي الناصرية وسيارتين الأولى بحي أم الحمام والثانية بحي الناصرية، وسرقة سيارتين الأولى بحي العليا والثانية بحي أم الحمام، وتم حجز الدراجة وتسليم الجناة مع المضبوطات لمركز شرطة المعذر. وفي القضية الثانية، اشتبهت إحدى فرق دوريات الأمن بشرق الرياض بشخص في منتصف العمر يقوم بتحميل عدد من الخراف بسيارة جيب شاص في ساعة متأخرة من الليل، عندها توقفت الفرقة للتأكد من وضع الشخص وعلاقته بذلك المكان، ولكنه عندما لاحظ الفرقة ولّى هاربا، تاركاً وراءه ما كان يهم بحمله من أغنام، فتمت ملاحقته على الأقدام داخل الحظائر بالجنادرية والقبض عليه، وبالرجوع لموقع السيارة اتضح أن الجيب كان مسروقاً وصدر عليه تعميم من خارج مدينة الرياض، كما اتضح بعد حضور العامل أن الشخص لا يمت للموقع بأي صلة، ولم يشاهده من قبل، فتم اخذ الجاني والسيارة المسروقة وسلم لمركز شرطة النظيم.