أحبطت الأجهزة الأمنية اليمنية محاولة تسلل 6 أثيوبيين إلى داخل الأراضي السعودية، كما أحبطت 15 محاولة تسلل نفذها أكثر من 200 مواطن أفريقي على الحدود اليمنية السعودية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2010. وقالت نشرة وزارة الداخلية الإلكترونية، الثلاثاء 4 مايو 2010، ان أجهزة أمن منطقة حرض الحدودية أحبطت منذ مطلع العام الجاري ما يقارب من 15 محاولة لأفارقة من جنسيات تشادية وأثيوبية وصومالية وسودانية، حاولوا اجتياز الحدود إلى داخل الأراضي السعودية. وذكرت الداخلية أن أجهزتها ضبطت خلال تلك الفترة أكثر من 200 افريقي و10 يمنيين، وكشفت التحقيقات عن تورطهم في عمليات التهريب للأفارقة. وأشارت إلى أن "أعداداً من الأفارقة يدخلون إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية ليس للإقامة في اليمن، وإنما بغرض التسلل عبر الحدود اليمنية إلى داخل الأراضي السعودية". على صعيد آخر، أجلت المحكمة المتخصصة بقضايا الارهاب وأمن الدولة بمدينة عدن جنوبي اليمن، محاكمة 13 صوماليا متهمين بالقرصنة، للاستماع لاعترافاتهم الواردة في محاضر تحقيقات النيابة. واستكملت النيابة في جلستها مواجهة المتهمين بالأدلة المادية وأقوالهم الواردة في محاضر جمع الاستدلالات واعترافاتهم في قرص مدمج "cd"، وقررت تأجيل النظر في القضية إلى 18 مايو الجاري. وكانت المحكمة عقدت (أمس) الاثنين 3 مايو الجاري، أولى جلساتها لمحكمة 7 صوماليين متهمين بالقرصنة، وجاء في قرار الاتهام الموجه لهم، أنهم خلال الفترة من يوليو إلى 11 نوفمبر 2009، قاموا وبقوة السلاح باختطاف وسيلة نقل بحرية عبارة عن سفينة خشبية تسمى (الهدهد) مملوكة لسليمان عبده محمد علي جنيد، وبداخلها مجموعة بحارة يمنيين، بغرض استخدامها للقرصنة على السفن البحرية القادمة إلى اليمن. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 10 مايو، لتمكين المتهمين من تقديم محامٍ للدفاع عنهم من القنصلية الصومالية بعدن، بعد رفضهم تنصيب المحكمة لمحام للدفاع عنهم.