أحبطت أجهزة أمن مطار صنعاء الثلاثاء 20 أبريل 2010، سفر 4 أشخاص ينتحلون صفة مشائخ لقبائل يمنية، كانوا يقصدون "دولا خليجية للتكسب وممارسة الشحاذة والإساءة إلى سمعة اليمن". وقال مصدر في المطار ان رجال الأمن ضبطوا المشتبهين بانتحال صفة مشائخ قبليين، وكانوا في طريقهم الى "دول الخليج لطلب المعونة وممارسة التكسب غير المشروع على حساب الإساءة الى اليمن والشعب اليمني". وأشار المصدر إلى إن أجهزة الأمن عممت عدداً من الأسماء لأشخاص "سبق وان قاموا بالسفر إلى دول الخليج وممارسة التكسب غير المشروع وتقديم أنفسهم كمشائخ لقبائل يمنية بهدف الحصول على المساعدات والأموال". وأبدت السلطات في السنوات الماضية انزعاجها من قيام عدد من منتحلي صفات مشائخ قبليين بالإساءة إلى اليمن والقبائل اليمنية، واتخذت سلسلة من الإجراءات للحد من سفر المشتبهين بعد تزايد الشكاوى من ممارسي التكسب والشحاذة في الخارج بأسماء المشائخ، الذي يؤثر بشكل سلبي على السمعة اليمنية. وعلى صعيد آخر، قررت المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة بعدن تأجيل النظر في قضية 13 صوماليا متهمين بالقرصنة إلى الثلاثاء المقبل، لاستكمال بقية الأدلة المقدمة من النيابة. وقال مصدر قضائي أنه تم في جلسة الثلاثاء 20 أبريل مواجهة 8 من المتهمين بأقوالهم الواردة في محاضر جمع الاستدلالات، كما عرضت النيابة قرصا مدمجا تضمن اعترافات بعضهم. وكان يفترض ان تستعرض النيابة العامة في الجلسة بعض المعدات التي كان يستخدمها المتهمون في عمليات القرصنة، غير أن حادثا مروريا تعرضت له السيارة التي كانت تنقلها إلى المحكمة منع من ذلك. يشار إلى أن محاكمة المتهمين بدأت في 6 أبريل الجاري بتهمة القرصنة على قوارب صيد تابعة لصيادين يمنيين، لغرض استخدامها للقرصنة على السفن القادمة إلى المياه الإقليمية اليمنية، وضبط بحوزتهم اثناء القبض عليهم في باب المندب قارب و6 قطع آلي نوع (كلاشينكوف) وبازوكا ومسدس وقوارب صيد تابعة لصيادين يمنيين.