مول البنك السعودي للتسليف والادخار 9 مشروعات سياحية ومشروعين لمواقع تراثية بقيمة تجاوزت 20 مليون ريال. وقال مدير عام الإدارة العامة للبرامج والمشرف على مشاريع السياحة والآثار بالبنك تركي بن محمد السديري :" البنك قام بتمويل مشروعين تراثيين بواقع 7 ملايين ريال لكل مشروع وبقيمة إجمالية قدرها 14 مليون ريال ,وهما: مشروع النزل التراثي بمحافظة الغاط ، ومشروع تطوير قرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير، إضافة إلى تمويل 10 مشاريع سياحية بقيمة إجمالية قدرها (6,985,440) ريال وتتوزع على عدد من المدن السعودية، و لا يزال البنك يدرس تمويل 13 مشروعاً تم الرفع بها وتأييدها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار". وأفاد السديرى بأن هناك شروطا للتمويل تتثمل في أن يكون طالب التمويل حاصل على التراخيص اللازمة من الجهة المختصة، وأن لا يكون مالكاً لأكثر من منشأتين خدمية، و توفر دراسة جدوى اقتصادية وخطة عمل للمشروع، و تقديم الضمان الكافي، وذلك إذا كان المتقدم فرداً يعامل مشروعه وفقاً للائحة المشاريع الخدمية الصادرة من مجلس الإدارة . وتابع :"أما في حال كون المشروع مشروعاً متكاملاً يضم أكثر من مبنى فيجب أن يكون تحت مظلة شركة أو مؤسسة أو جمعية أو ما شابه ذلك على أن يأخذ صيغة قانونية مرخصة ومعتمدة فتكون شروط الإقراض في أن يكون البرنامج تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار، و تقدم دراسة جدوى اقتصادية معتمدة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، و أن يكون المشروع قائماً وقابلاً للتطوير، و أن يكون التمويل بواقع 50% من التكلفة الإجمالية وبحد أعلى 7 ملايين ريال، و تحدد فترة السماح حسب توقعات التدفقات النقدية للمشروع على أن لا تتجاوز سنتين من توقيع عقد الاتفاق، و يكون الصرف من المبلغ المخصص كقرض للمشروع على دفعات على حسب سير العمل". وأختتم السديري حديثه بالقول : " لا يخفى على الجميع مدى الارتباط الوثيق بين السياحة والآثار كون المباني الأثرية والآثار بشكل عام عوامل جذب للسياحة، كما لا يخفى أهمية السياحة كمصدر رئيس من مصادر الدخل الوطني وكمصدر للتوظيف وتقليل نسب البطالة وكذلك الأهمية البالغة للسياحة في تنمية المجتمع المحلي عن طريق خلق فرص استثمارية وإنتاجية ترفع مستوى الدخل للمجتمعات المحيطة بهذه المشاريع وتطوير الحرف والصناعات اليدوية المنطلقة من المجتمع المحلي".