كشفت تقارير علمية أمريكية عن أساليب جديدة وغريبة يستخدمها المراهقون الأمريكيون من أجل (الانتشاء) و(الهلوسة)، ومن أبرزها لعق أحد أنواع الضفادع التي تفرز مواد كيميائية خطرة على جلدها عند مهاجمتها. وأوضحت التقارير أن الضفدع المسمّى (ضفدع نهر كولورادو) أصبح هدفا للمراهقين بسبب المادة التي يفرزها، مشيرة إلى أن تأثير لعقة واحدة من المادة التي يفرزها الضفدع تدوم لنحو 15 دقيقة، ويصاب الشخص حينها بالهلوسة ويفقد القدرة في السيطرة على تصرفاته. غير أن التقارير أكدت أن الولاياتالمتحدة وأستراليا تعد لعق ذلك النوع من الضفادع جريمة يعاقب عليها القانون، وأرجعت ذلك للأضرار الصحية البالغة التي يسببها لعق تلك المادة، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة. يذكر أن من الأساليب التي ابتكرها المراهقون أيضا للاستفادة من الضفدع وضع المادة التي يفرزها جلد الضفدع على السجائر وتدخينها.