أدلى الملحن المصري محمد رحيم بأقواله أمام نيابة العجوزة في مصر، الإثنين 19 أبريل 2010، في البلاغ الذي تقدم به ضدّ الروائي السعودي عبده خال، متهما إياه بوصفه في روايته الأخيرة (ترمي بشرر) بأنه "قواد". وذكرت صحيفة (اليوم السابع) المصرية، الثلاثاء 20 أبريل 2010، أن رحيم أوضح في أقواله أمام النيابة أنه المقصود في الرواية رغم نفي عبده خال ذلك في الفضائيات، والدليل هو ذكر اسمه كاملا في الصفحتين رقم 398 و399 من الرواية. وأضاف رحيم في أقواله، أنه لا تربطه أية علاقة من أي نوع بمؤلف الرواية، كما أنه لم يره طوال حياته، لكنه يعلم أن هدفه من هذا السب والقذف والتشهير تحقيق أعلى قدر ممكن من المبيعات للرواية. من ناحية أخرى، أوضح أحمد مرتضى منصور، محامي رحيم، ل (اليوم السابع)؛ أن موكله أضاف "الناشر إبراهيم المعلم مالك دار الشروق للنشر والتوزيع، والمدير المسؤول في مكتبة (ديوان) بالقاهرة، والمدير المسؤول ومالك دار منشورات الجمل في بيروت؛ إلى صحيفة البلاغ التي تقدم بها، وذلك لمساهمتهم بشكل أو بآخر في خروج هذه الرواية إلى النور". وأضاف منصور أنه يطالب النيابة بإحالة المشكو في حقهم إلى المحكمة المختصة لمعاقبتهم طبقا لمواد الاتهام سالف الذكر، والأمر بضبط وإحضار جميع نسخ رواية (ترمي بشرر) المتداولة في الأسواق والمعدة للبيع، أو التوزيع، والمعروضة في مكتبات دار الشروق، وديوان مدبولي، وغيرها من المكتبات، إضافة إلى ما يكون قد بيع أو وزع منها فعلا، وأخيرا قبول ادعاء الشاكي مدنيا ضد المشكو في حقهم بمبلغ 5001 جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت.