احتجزت أجهزة أمن محافظة صعدة شمالي اليمن شخصاً (30 عاماً) متورطا بتهريب يمنيين عبر الشريط الحدودي للمحافظة إلى داخل الأراضي السعودية. وأوضحت نشرة وزارة الداخلية السبت 10 أبريل 2010، أن المتهم ينتمي لمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، (وكان يقوم بتهريب عمال يمنيين إلى الأراضي السعودية في رحلات محفوفة بالمخاطر يقطعونها مشياً على الأقدام مجتازين مناطق شبه خالية من السكان). وأشارت إلى أن الشاب المهرب (كان يقوم بذلك بالتعاون مع أشخاص آخرين من سكان المناطق الحدودية بمحافظة صعدة مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها من العمال، الذين يجري تهريبهم إلى الأراضي السعودية). وفي السياق ذاته، ضبط جهاز البحث الجنائي بمحافظة الحديدة غربي اليمن مهرب قات (30 عاماً) نصب على مواطن سعودي (43 عاماً) واستولى على 30 ألف ريال سعودي. وأشارت الداخلية إلى أن (المواطن السعودي سلّم المهرب مبلغ 30 ألف ريال سعودي مقابل تهريب قات من محافظة الحديدة إلى السعودية، لكن المهرب انتفع بالمبلغ لصالحه الشخصي، ولم يقم بأي عملية تهريب لصالح السعودي الذي تقدم ببلاغ رسمي ضد مهرب القات). وتقوم حاليا أجهزة أمن صنعاء في التحقيق مع متهمين بتزوير بطاقات إلكترونية شخصية (هوية) بهدف استخراج جوازات سفر لمصابين بالايدز ومطلوبين أمنيين، كانوا متوجهين إلى داخل الأراضي السعودية. وأوضحت المصادر الأمنية أن المزورين الذين يستخدمون أجهزة عالية الدقة زوروا بطاقات شخصية لأكثر من 200 شخص حسب إفاداتهم الأولية، بينهم مصابون بالإيدز ومجرمون مطلوبون للأمن وشخصيات أخرى ممنوعة من السفر. ووفق المصادر فإن عصابة التهريب تلك تستورد الأجهزة المتطورة لاستخدامها في عملية التزوير من الصين، بعد أن يتم تقديم طلب لتصنيعها وفقا للمواصفات المطلوبة لدى السلطات اليمنية. وذكر مدير مباحث صنعاء العميد رزق الجوفي أنه تم ضبط 5 أشخاص ممن يعملون في تزوير البطاقات الشخصية الإلكترونية، وبعضهم ممن عمدوا لاستخراج بطاقات مزورة هم من المصابين بفيروسات والممنوعين من السفر؛ حيث كانت تلك البطاقات تحوي بياناتهم وكانوا يلجأون إلى تلك العصابة بغرض تزوير البيانات التي تحويها الشريحة الإلكترونية التي تقع داخل البطاقات. من جهة ثانية، ترقد في أحد مستشفيات صنعاء فتاة سورية تعمل موظفة استقبال في فندق بعد تعرضها لعملية اغتصاب من مجهولين مساء الأربعاء 7 أبريل 2010. وذكرت أسبوعية (الشارع) في عددها الصادر السبت – نقلاً عن مصدر أمني- ان الفتاة السورية نقلت لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء عقب تعرضها للاغتصاب داخل احد فنادق صنعاء حيث تعمل موظفة استقبال، واعترف المصدر الأمني بعجز أجهزة الشرطة حتى أمس الجمعة في التعرف على مغتصبي الفتاة السورية.