أوضح المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية علي بن محمد القرني، أن هيئة الدمام تمكّنت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من ضبط 6 مقيمين يمارسون أعمال الرقية بطرق مخالفة للأمر السامي رقم 7/20/2285 وتاريخ 16/5/1418، المتضمن الضوابط الخاصة بمعالجة ظاهرة مزاولة العلاج بالرقية والعلاج الشعبي. وتعود التفاصيل إلى ورود عدد من البلاغات والشكاوى من مواطنين تضرّروا وأسرهم من بعض ممارسي أعمال الرقية من المقيمين، حيث تمكّن رجال الهيئة من إلقاء القبض عليهم متلبسين بجرمهم، وقد ضبطت الهيئة مقيما عربيا يزاول هذه المهنة بالقراءة على أدوات التجميل والعطورات، ويأمر طالبي العلاج منه باستخدامها. كما تمكّنوا من إلقاء القبض على مقيم إفريقي يزاول هذه المهنة ويقرأ على طالب الرقية من خلال أنوبة طويلة يضعها في أذنه أثناء القراءة، كما قبضت هيئة الدمام على مقيم عربي يمارس هذه المهنة ويدّعي أنه مستجاب الدعوة وأن لديه علم الروحانيين وملك الجن. وكذلك تمكّنت من إلقاء القبض على مقيم إفريقي آخر يزاول هذه المهنة للنساء فقط دون غيرهم، وضبط أيضا مقيم إفريقي متلبسا وهو يمارس الرقية في البيوت ويسوّق لنفسه بتوزيع المنشورات والملصقات في أحد الأسواق. وذكر المتحدث الرسمي لفرع الهيئة في الشرقية أن الأمر السامي يقضي بالمنع المطلق لغير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم، لأنه عمل في غير ما استقدم من أجله، ومن يثبت عليه أنه كان يزاول في علاجه ما يخالف الشرع المطهر فإنه يحال إلى المحكمة لإجراء ما يلزم بحقه شرعا قبل تسفيره.