قالت نشرة وزارة الداخلية اليمنية مساء السبت 27 /3 /2010, أن مريضة تبلغ من العمر 26 عاما توفيت إثر تناولها مسحوق أعشاب أعدّه رجل يطلق على نفسه طبيب أعشاب بمدينة إب، فيما أصيب زوجها (30 عاما) بحالة تشبه الشلل من جرّاء تناوله مسحوق الأعشاب نفسه الذي تعاطته زوجته. وذكرت الشرطة بمدينة إب، وسط البلاد, أن الزوجين كانا يتعالجان لدى المداوي بالأعشاب (م، ع، م) في ال 35عاماً، وحضّر لهما مسحوق أعشاب عندما زاراه في آخر مرة وطلب منهما تناوله للشفاء من علتهما الزوجية. وألقت الشرطة القبض على طبيب الأعشاب و3 آخرين ممن يعالجون مرضاهم بطرق الشعوذة للإجراءات القانونية, فيما تحفظت على جثة المرأة الضحية في ثلاجة المستشفى لإجراءات التحقيق. يُشار إلى أن هذا ثالث حادث خلال أشهر معدودة ينتهي بوفاة مريض لدى أحد مدّعي الطب والمشعوذين والمعالجين بالأعشاب. وتنظر المحكمة اليمنية العليا حالياً في طعن تقدمت به أسرة إحدى ضحايا التي قررت المحكمتان الابتدائية والاستئنافية أن معالجتها التي سقطت بين يديها غير متعمدة في قتلها رغم إصرار المشعوذة أمام المحكمة أنها كانت تنفذ أوامر الله لها بضرب المريضة حتى توفيت. على صعيد آخر, قالت مصادر ل (عناوين) إن طفلاً يمنياً (8 سنوات) انتحر وهو يقلد مشهدا في إحدى المسلسلات التركية التي تبثها القنوات الفضائية العربية. وذكرت المصادر أن الطفل عمران محمد يحيي أقدم على الانتحار, حيث شنق نفسه الخميس 25-3-2010, على جذع شجرة قرب منزل أسرته بمديرية الزهرة بالحديدة -غربي اليمن- متأثراً بالمسلسل التركي "دموع الورد". وأوضحت المصادر أن أسرة عمران عثرت عليه متدليا على جذع شجرة جوار منزلها، وقد استخدم حبلا مستعينا بحمار امتطى على ظهره للوقوف تحت الجذع. وأشارت إلى أن الطفل سبق أن قام بتمثيل ذلك المشهد بصورة ساخرة, إلا أنه هذه المرة نفذ ما كان يقوله من محاولة انتحار على طريقة بطل مسلسل تركي. وكانت محافظة الحديدة ذاتها قد شهدت حالتي انتحار لطفلين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أحدهما في 14 من عمره والآخر كان يدرس في الصف الخامس الابتدائي.