تحتضن العاصمة الرياض في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الحالي، ولمدة أسبوعين مهرجان البلدة العالمية، الذي يجمع حضارات العالم في مكان واحد في جو من التسامح والسلام، وذلك في ساحة العروض بالدائري الشرقي بالرياض. وأوضحت الرئيس التنفيذي لمجموعة مُلهِمةّ الشرق للمعرض والمؤتمرات ريما الرويسان، أن زائر المهرجان سيحظى بتجربة استثنائية في رحلة مليئة بالتشويق والشغف عبر الزمن ولحظات لا تنسى ، يشارك فيها دول عريقة بمعالمها الشهيرة وأسواقها الرائعة وفلكلورها وأهازيجها ومقاهٍ ومطاعم تقدم أشهى المأكولات العالمية. وأضافت "يبدأ الزائر رحلته من الشارع السعودي في رحلة سياحية وتاريخية ومفارقات زمنية بين الماضي والحاضر مروراً بمناطق المملكة، فالزائر سيشاهد نجدًا القديمة ودروازه الثميري وسوق المقيبرة وعرس الأولين وسوق الحريم والذهب والفضة، وسيصاحب المهرجان معرض وطن وتاريخ يعرض أبرز إنجازات ملوك المملكة". وكشفت ريما الرويسان، أن المهرجان يجمع بين دبلوماسية الثقافية ودبلوماسية الترفيه، حيث يتضمن الشارع الإيطالي والفرنسي والأفريقي، بحضارتها وثقافاتها الغنية بالتراث، مشيرةً إلى أن المهرجان يضمن كذلك البلدة القديمة في الأندلس ومجلس الأميرة الأندلسية ولادة بنت المستكفي وابن زيدون وساحة العلماء والعالمات ومطبخ زرياب وتجربة رائعة لتذوق حلوى الأندلسية. وأبانت الرويسان، أن المهرجان يشتمل على عروض الإنمي والمانجا، وساحة الألعاب الرقمية، إضافة إلى أكشاك الآيسكريم والشوكولا والورود بالإضافة إلى ليالي الطرب الأصيلة، مفيدة أنه يصاحب المهرجان حدث الرياض فالي (Riyadh Valley) بوابة المستقبل، وبرعاية "وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية"، حيث تقوده مجموعة من الوزارات الرائدة، منها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين وجائزة الملك فيصل ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية، يقدمون فيها رسالتهم تجاه الوطن والمواطن. وختمت ريما الرويسان، بأن المهرجان خصص شارعًا خيريًا أطلق عليه اسم ملهمة الخير، يجمع جمعيات خيرية ورواد أعمال وأسر منتجة، حيث يواكب إستراتيجيات رؤية 2030، لتمكين المرأة والاستثمار في شباب وشابات الوطن، ويشبع شغف زائري المهرجان.