مع اقتراب «حركة طالبان» من السيطرة التامة على أفغانستان، تسعى الحركة للظهور بصورة أكثر اعتدالاً خاصة في ما يتعلق بالنساء، حيث أكد الناطق باسمها سهيل شاهين من قطر أنها تريد دخول مرحلة جديدة تقوم على السلام والتسامح واحترام حقوق المرأة، لكن بشروط. وقال شاهين: «سنسمح للمرأة بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب». في الوقت ذاته، تشير تقارير من مناطق سيطرت عليها الحركة المتشددة أخيراً إلى أنه لا يسمح للنساء بالخروج من دون وجود مرافق ذكر من العائلة، وأنه جرى إجبار النساء على ارتداء البرقع. وطلب من بعض الموظفات في إحدى البنوك المغادرة والعودة إلى ديارهن.