الهلال يواجه الطائي.. والباطن في معقل الاتفاق

تُختتم مساء السبت "14 أغسطس 2021″، منافسات الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بمواجهتَين كبيرتَين، في إحداهما يقص بطل النسخة الماضية الهلال مشواره في البطولة، في حين يحمل اللقاء الثاني الكثير من الندية والتشويق.
يستهل الهلال "حامل اللقب" رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة الوافد الجديد لدوري المحترفين والصاعد حديثًا (فريق الطائي)، وذلك على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، عند الساعة ال8:55 مساء.
ويتطلع الهلال لتحقيق النقاط الثلاث لمواصلة تألقه على أمل تحقيق لقبه الثالث تواليًا في المسابقة لأول مرة في تاريخه منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي.
وعلى الرغم من سهولة المواجهة على الورق للهلال عطفًا على فارق الإمكانيات الفنية بين الفريقَيْن إلا أن المدير الفني البرتغالي "ليوناردو جارديم" يدرك صعوبة البدايات؛ لذلك لن يترك فرصة لمنافسه لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل؛ لذا سيدخل المباراة بالتشكيلة المثالية المدججة بالنجوم، القادرة على صناعة الفرق من خلال تنويع اللعب، والقدرة على التحكم باللقاء.
وسيغيب عن الفريق القائد سلمان الفرج نتيجة منحه راحة من قِبل المدرب عقب مشاركته مع الأخضر الأولمبي في أولمبياد طوكيو، والمحترف البرازيلي "ماثيوس بيريرا" الذي تم التعاقد معه مؤخرًا.
وفي المقابل يسعى الضيوف للخروج بنتيجة إيجابية، وتسجيل انطلاقة جيدة في أول ظهور لهم في منافسات دوري المحترفين السعودي عقب غياب استمر أكثر من 13 عامًا عن دوري الكبار.
الدمام تستقبل الباطن
وفي المباراة الثانية يرحل الباطن إلى الدمام لملاقاة الاتفاق على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد عند الساعة ال6:55 مساء.
ويأمل أصحاب الضيافة بالاستمرار في الظهور بشكل مميز على غرار الموسم الماضي الذي حل فيه الفريق بالمرتبة الخامسة، وذلك من خلال حصد أول ثلاث نقاط؛ لكي تمنح الفريق جرعة معنوية كبيرة في قادم المباريات.
ويطمح المدرب الوطني خالد العطوي إلى استغلال عاملَي الأرض والجمهور، إضافة إلى تألق محترفيه الأجانب الخمسة القدماء (الحارس الجزائري رايس مبولحي والتونسي نعيم السليتي والسلوفاكي فيليب كيش والبرازيلي سوزا والمغربي وليد أزارو) في الملاعب السعودية، برفقة الصفقة الجديدة الدولي السويدي روبن كوايسون؛ لتدشين بداية إيجابية، تُرضي طموح الجماهير والإدارة.
في حين يدخل الباطن موسمه الثاني على التوالي بدوري المحترفين وسط طموحات بظهور الفريق بصورة مثالية من خلال تحقيق نتيجة مُرضية، تُسعد الجماهير، وتُبعده عن مراكز خطر الهبوط التي كانت ملازمة له حتى الأنفاس الأخيرة في الموسم الماضي.