أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء «20 أبريل 2021»، عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة. وجاء مقتل ديبي غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية سادسة. وكان ديبي قد أطلق خلال مارس الماضي، حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية سادسة، داعيا إلى توحيد الصفوف بعد حظر احتجاجات معارضة وتفريقها. وأعلن الجيش التشادي، عن 3 قرارات عاجلة، بعد دقائق من الإعلان عن وفاة رئيس البلاد إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة. وقال الجيش الذي أعلن الحداد بالبلاد 14 يوماً، إن مجلسا عسكريا انتقاليا سيتم تشكيله بقيادة نجل الرئيس الراحل، حيث سيعمل على إدارة شؤون البلاد. ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي. كذلك أعلن الجيش، عن إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون "شفافة". وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تلاه عبر التلفزيون التشادي، إن رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو، لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة، مضيفا: «نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد في الثلاثاء 20 أبريل 2021». إدريس ديبي بالزي العسكري الجيش التشادي أعلن الحداد بالبلاد 14 يوماً