تختتم الثلاثاء "23 فبراير 2021"، مباريات الجولة 20 من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بإقامة خمس مباريات ترفع فيها الفرق المتنافسة شعارًا لا بديل عن الفوز ولاسيما أن قطار الدوري بدأ يدخل منعطف الخطر باقترابه أكثر من محطاته الأخيرة. القادسية والباطن ويحل القادسية سادس الترتيب برصيد 28 نقطة ضيفًا ثقيلاً على الباطن صاحب المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة على ملعبه بمدينة حفر الباطن، عند الساعة " 03:35″. وينشد القادسية مواصلة أدائه المميز والاقتراب من رباعي المقدمة والمحافظة على سجله خالٍ من الهزائم للجولة العاشرة على التوالي ولاسيما أن الفريق لا يعرف الخسارة في 2021 حيث لعب 9 مباريات حصيلتها 3 انتصارات و6 تعادلات. وفي المقابل يدخل الباطن المباراة بظروف صعبة للغاية بسبب تفشي فيروس كورونا بالنادي حيث وصلت الحالات المؤكدة إلى 22 حالة بينهم لاعبون وإداريون. ويأمل الباطن في تجاوز ظروفه ومواصلة أدائه المميز الذي قدمه في المرحلتين السابقتين ليبتعد قليلاً عن مراكز شبح الهبوط. العين وضمك وفي لقاء الفرصة الأخيرة يبحث فريقا العين وضيفه ضمك عن ثلاث نقاط تنعش حظوظهما في البقاء موسمًا آخر في دوري المحترفين، حين يتقابلا الساعة الرابعة وعشرة دقائق. وأصبح الفريقان في وضع صعب بعد تذبذب مستوياتهما حيث يتذيل العين الترتيب برصيد 14 نقطة وبفارق نقطتين عن ضمك صاحب المركز قبل الأخير. الفتح والاتفاق ويلاقي الفتح عاشر الترتيب برصيد 25 نقطة نظيره الاتفاق صاحب المركز السابع ب27 نقطة على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، وذلك عند الساعة " 06:20″. ويبحث الاتفاق عن استعادة توازنه والعودة مجددًا لسكة الانتصارات من أجل تحسين مركزه على جدول الترتيب كون نقاط المباراة ستقفز بالفريق مركزين وتضعه قريبًا من رباعي المقدمة. في المقابل، يدخل الفتح المنتشي بفوزه على متصدر جدول الترتيب الشباب في الجولة الماضية المباراة وعينه على مواصلة صحوته والاستمرار بحصد النقاط للتقدم أكثر في سلم الترتيب بعد الأداء المميز الذي قدمه في المراحل الثلاث الأخيرة. الاتحاد والفيصلي ويستضيف الاتحاد رابع الترتيب ب32 نقطة على مدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة ضيفه الفيصلي صاحب المركز الثاني عشر ب23 نقطة، عند السابعة مساءً. ويريد الاتحاد الاستمرار بحصد النتائج الإيجابية لمواصلة ضغطه على فرق الصدارة بعدما اقترب كثيرًا منهم بفضل مستوياته المميزة التي قدمها هذا الموسم بقيادة مدربه البرازيلي كاريلي. ويملك الفريق فرصة سانحة لانتزاع المركز الثالث من جاره الأهلي والاقتراب أكثر من ثنائي المقدمة (الشباب – الهلال) ويعول المدير الفني البرازيلي كثيرًا على البرازيلي رومارينهو وفهد المولد لتحقيق المراد. وفي حين يطمح الفيصلي لمواصلة صحوته وتحقيق انطلاقة جديدة تساعد الفريق في الابتعاد عن مركز الخطر. النصر والهلال وتتجه الأنظار عند الساعة "08:35″، صوب ملعب "مرسول بارك" بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض الذي سيحتضن قمة نارية تجمع النصر أمام غريمه التقليدي الهلال في قمة مواجهات المرحلة. ويخوض الفريقان المباراة بطموحاتٍ مختلفة إذ يبحث النصر تاسع الترتيب ب25 نقطة عن استعادة توازنه لتصحيح المسار لإيقاف مسلسل الهزائم الملازم للفريق في الجولتين الماضيتين من أجل تحسين مركزه وإسعاد أنصاره. وتأمل كتيبة ألين هورفات الاقتراب مجددًا من رباعي الصدارة على اعتبار أن الفوز سيمنح الفريق دفعةً قوية للعودة لسكة الانتصارات. بالمقابل يطمح الهلال الوصيف ب36 نقطة إلى مواصلة انتصاراته لتضييق الخناق على المتصدر الشباب وتقليص الفارق بينهما إلى نقطتين وأيضًا لتأكيد تفوقه التاريخي على غريمه التقليدي في مواجهات الفريقين بدوري المحترفين. ويتفوق الهلال بفارق كبير عن غريمه التقليدي النصر في مواجهاتهما منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي موسم 2008-2009 حيث تواجها قبل هذه القمة في 25 مباراة كان نصيب الهلال منها 13 لقاء في حين فاز النصر في 7 مباريات وتعادلا في 5 مباريات. ويسعى لاعبو الهلال إلى رد اعتبارهم عقب خسارته الثقيلة من أمام النصر بثلاثية نظيفة في نهائي كأس السوبر أواخر يناير الماضي حيث يبحثون عن فوزهم الأول على النصر على ملعب مرسول بارك فهم لم يعرفوا طعم الفوز في مباراتين جمعتهم على أرضية الملعب كانت الكفة لمصلحة النصر الذي تعادل في لقائهما الأول 2-2 وانتصر في اللقاء الثاني 2-1.