عقد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الخميس "14 يناير 2021"، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية في روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، بحثا خلالها العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك في عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال وزير الخارجية: تباحثنا بشكل مكثف سبل تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات وأهمها الاستثمار والتنمية وتبادل الخبرات التقنية بناءً على الزيارة التاريخية التي قام بها الملك سلمان إلى روسيا وزيارة الرئيس بوتين إلى المملكة. وتصادف هذه السنة ال 95 منذ اعتراف روسيا بالمملكة العربية السعودية والسنة 30 لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونتطلع أن نستفيد من هذه العلاقة لتنسيق المواقف وخدمة مصالح البلدين المشتركة. وأضاف تحدثنا عن أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بالذات جهود اللجنة الدستورية لإخراجها من حربها الأهلية وإعادتها إلى استقرارها مع أهمية إزاحة التدخلات الإيرانية فيها والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري. وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تؤمن بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبي – ليبي مبني على مصلحة البلد وشعبه واتفاق الأطراف الليبية فيما بينهم وندعم جهود وقف إطلاق النار وبدء الانتخابات من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في ليبيا الشقيقة. وأوضح سموه أن جهود المملكة بدعم الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن متمثلة في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والتي تعد خطوة هامة سوف تسهم في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة كما دعمنا جهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة. وذكر أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتعطيل كافة الحلول السياسية واستمرار المجتمع الدولي في دعم الجهود الأممية والجهود كافة التي تسعى لاستقرار اليمن لاسيماً ما تقوم به إيران من توريد لشتى الأسلحة للميليشيا الحوثية.