كشف الوكيل المساعد للصحة الوقائية في وزارة الصحة، الدكتور عبدالله عسيري، عن توقعه باعتماد لقاح جديد ضد فيروس كورونا قبل نهاية العام، مشيرًا إلى أنه مع بداية الربع الأول من العام المقبل 2021 سيتم اعتماد بقية اللقاحات الأخرى، وذلك إضافة إلى اللقاح المستخدم حاليًا "فايزر-بيونتيك". وقال: إن "347 ألف شخص سجلوا للتطعيم ضد كورونا من مختلف مناطق المملكة في ظل تزايد أعداد المطعّمين بشكل يومي، مما يتطلب الوصول خلال أيام قليلة إلى الطاقة الاستيعابية القصوى في مركز اللقاحات بالرياض، ومن ثم التوسع في المنطقة الغربية والشرقية ثم بقية مناطق المملكة". وعن موعد الانتقال إلى تطعيم الفئات الأخرى، أضاف "عسيري" لقناة "العربية"، "هذا يعتمد على أعداد المسجلين ومن يصنف منهم بأنه من الفئات عالية الخطورة وأيضًا كمية اللقاح التي تصل إلى المملكة المقررة بجداول توريد محددة". وتابع "نتوقع بعد الانتهاء من تطعيم الفئة الأولى ذات الخطورة العالية وتغطيتها خلال شهر إلى شهرين سوف نتحرك لإعطاء اللقاح إلى الفئات الأخرى". وبخصوص منح الأشخاص الذين تلقوا اللقاح رخصة وشهادة صحية إلكترونية وتخفيف القيود عليهم، أوضح الوكيل المساعد للصحة الوقائية في وزارة الصحة، الدكتور عبدالله عسيري، أن "المناعة ضد الفيروس لا تبدأ بعد أخذ الجرعة الثانية من التطعيم مباشرة، وإنما يحتاج الانسان بعدها إلى 14 يومًا حتى يحصل على المناعة الكاملة التي يوفرها التطعيم". وأوضح أن إصدار الرخصة مرتبط بالحصول على الجرعة الثانية، وبالتالي يحصل الشخص على أكبر قدر من المناعة الممكنة من التطعيم. وتابع "نحتاج إلى المزيد من البيانات والدراسات الميدانية لنعرف متى بالضبط نستطيع أن نقول إنه يمكن تخفيف القيود، لكن عمومًا في مثل هذه الجوائح والأوبئة يجب أن يكون هناك مستوى مناعة مجتمعية مرتفع لا يقل عن 70-80 ٪ من الناس محصنين سواء بأخذ اللقاح أو بالإصابة بالعدوى سابقًا". وقال: "إذا وصلنا إلى هذه المرحلة فيمكن أن نقول إن الجائحة قد انتهت، ويمكن حينها إزالة كل القيود بإذن الله".