أعربت وزارة الخارجية، الخميس «29 أكتوبر 2020»، عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين، للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنسية نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وجددت الوزارة التأكيد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة، مؤكدة في الوقت نفسه، على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف. وعبرت الوزارة عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي الصديق، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وقُتل «الخميس»، ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحراً، وجرح آخرون في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم. وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة «فرانس برس»، أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها. وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وإجرامية"، وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة الثامنة بتوقيت جرينتش بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة، وتم إعلان وضع الطوارئ في باقي مدن فرنسا . وفي نفس السياق صدرت إدانة دولية وعربية واستنكار للهجوم على كنيسة نوتردام الواقع في مدينة نيس بفرنسا، كما أتى التأكيد الدولي على التضامن مع فرنسا والدعم الكامل في هذا الوقت الصعب.