شاركت المملكة ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أعمال المؤتمر السادس لإدارة الطيف الترددي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي عُقد افتراضيا خلال المدة من 3 إلى 6 من شهر أغسطس الجاري. وسُلّط الضوء خلال المؤتمر على التجربة الرائدة للمملكة في إعادة توزيع النطاقات الترددية 2.3 و 2.6 جيجاهرتز، ونجاحها في توفير نطاقات ترددية عريضة جداً لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة بالمملكة تمكّنهم من استخدامها في تقنيات الجيل الرابع والخامس من الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق، إضافة إلى استعراض توجه المملكة في توفير وطرح أكثر من 10 جيجاهرتز لتلبية الاحتياجات الرقمية، وخلق بيئة محفزة لنشر التقنيات (الراديوية) الناشئة والتطبيقات اللاسلكية المبتكرة. واستعرض المؤتمر أبرز المستجدات والتحديات في إدارة الطيف الترددي في دول قارة آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، حيث يتجه منظمو قطاع الاتصالات والمشغلون في هذه المنطقة للعمل على توفير ترددات لخدمات الجيل الرابع والخامس في النطاقات الترددية 2.3 و 2.6 جيجاهرتز، ومناقشة الكثير من الجوانب الفنية والتحديات التنظيمية والقانونية المتعلقة بتلك الترددات. يذكر أن المملكة -ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات- سلطت الضوء في يونيو الماضي 2020م على تجربتها الرائدة في إعادة توزيع النطاقات المحددة للخدمات المتنقلة على الدول الأوروبية، وذلك خلال مؤتمر إدارة الطيف الترددي للدول الأوروبية كونها من أوائل دول مجموعة العشرين في تخصيص الطيف الترددي، وللنجاحات التي حققتها في تنفيذ الخطة الوطنية للطيف الترددي؛ دعمًا للتوسع في تقديم الجيل الجديد من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم التحول الرقمي من خلال رفع مخصصات الطيف الترددي، ووضع الخطط المتكاملة لتحديد أولويات إخلاء النطاقات الترددية، وإعادة توزيعها وتخصيصها على نحو يسهم في تحسين جودة وسرعة خدمات الإنترنت المتنقلة في المملكة، وأسهمت هذه المبادرة في تحسن سرعات الإنترنت لأكثر من 6 أضعاف لتصل المملكة للمركز العاشر على مستوى العالم وفق تقرير (سبيد تست) العالمي.