أهدى تشيلسي، لقب الدوري الإنجليزي رسميًا لليفربول، وذلك بعد تغلبه على ضيفه مانشستر سيتي بنتيجة (2-1) سهرة الخميس «25 يونيو 2020م»، في المباراة التي احتضنها ملعب ستامفورد بريدج ضمن لقاءات الجولة رقم 31 من البريميرليج. وسجل ثنائية تشيلسي كريستيان بوليسيتش (36) وويليان من ركلة جزاء (78)، بينما سجل هدف مانشستر سيتي الوحيد كيفين دي بروين (55). وبتلك النتيجة رفع تشيلسي رصيده إلى 54 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 63 نقطة في المركز الثاني، في حين يملك ليفربول 86 نقطة في المركز الأول قبل 7 جولات من نهاية المسابقة. وبات «الريدرز» بطلًا للدوري الإنجليزي بشكل رسمي للمرة ال19 في تاريخه، وللمرة الأولى منذ انطلاق البريميرليج في 1992. ويعد لقب البريميرليج هو الأول لكتيبة ليفربول منذ 30 عامًا، حيث يعود آخر تتويج للفريق قبل الموسم الحالي في عام 1990. وأكد مدرب ليفربول يورجن كلوب، أنه "من المدهش التتويج بلقب البريميرليج مع هذا الفريق، والذي يعد الأول له منذ 30 عاما. وفي تصريحاته لشبكة «سكاي سبورتس»، بدا التأثر واضحا على كلوب، وسقطت دموعه، خلال حديثه مع أسطورة ليفربول كيني دالجليش، الذي وجه له الشكر على كل الدعم المقدم، قبل أن يغير الأجواء بالمزاح، مشيرا إلى أنه لم يحتج 30 عاما للفوز بلقب الدوري، بل فقط 4 سنوات ونصف. ووجه كلوب نداء لجماهير "الريدز" بتوخي الحذر أثناء الاحتفال باللقب، وألا يخرجون إلى الشوارع مثل المجانين. وتابع: "آمل أن تبقوا في منازلكم، إذا أردتم الخروج فقط من أبواب منازلكم" وذلك لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. واللقب هو التاسع لمدرب "الريدز" الألماني يورجن كلوب في مشواره كمدرب، حيث سبق وتوج ب5 ألقاب مع بوروسيا دورتموند و4 مع ليفربول. وخرجت جماهير ليفربول، إلى شوارع المدينة للاحتفال بتتويج فريقها، وحملت الجماهير أعلام النادي الحمراء، وأطلقت الألعاب النارية في محيط ملعب آنفيلد، معقل النادي، حيث بدأت الليلة الاحتفالات بتتويجه باللقب الغائب، متحديةُ فيروس كورونا.