عاودت صوالين الحلاقة في المنطقة الشرقية أمس ممارسة أنشطتها بعد رفع التعليق عن أنشطتها التجارية ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وشهدت صوالين الحلاقة الرجالية في مختلف المدن والقرى بالمنطقة إقبالاً طفيفاً يسوده الحذر، وسط تطبيق الإجراءات والبروتوكولات الوقائية بداخلها ضماناً لسلامتهم، واحترازاً من انتقال فيروس عدوى كورونا. ورصدت "واس" خلال جولة ميدانية لعدد من محلات الحلاقة التزامها بالإرشادات والاشتراطات والتدابير التي أصدرتها الجهات المختصة، من خلال التأكيد على الزبائن بالحجز المسبق إن أمكن، وارتداء الكمامات والقفازات، والتباعد، ووضع رداء القص، وشريط الرقبة، ومنع المرافقين للزبائن بوجودهم داخل المحل، كذلك توفير كميات من الصابون لغسل الأيدي، وغسل الأدوات بالماء الساخن والصابون والمطهر. كما أكدت على غسل العمال أيديهم بالماء الدافئ والصابون بشكل متكرر، وارتداء الملابس الواقية، وغطاء الوجه، واستخدام أدوات حلاقة جديدة لكل شخص، والاقتصار على خدمات قص الشعر وحلاقة الذقن دون الخدمات الأخرى كتنظيف البشرة وخلافه، وحث العملاء على جلب أدوات الحلاقة الشخصية الخاصة بهم، وتقديم الخدمة للعميل من قبل عامل واحد، والعمل على تنظيف وتطهير الأسطح البيئية وأرضية المحال والمتعلقات. وأبان محمد العيسى -صاحب محل للحلاقة-الإجراءات الوقائية التي جرى اتخاذها داخل الصالون، والعمل على التقيد بالإرشادات والاشتراطات الصحية، وكل ما يحفظ سلامة المواطنين والمقيمين، من وضع مسافات بين الزبائن، وتوفير المعقمات والمطهرات وارتداء القفازات والكمامات وغيرها، واستخدام الأدوات لمرة واحدة، وغيرها، مؤكدا أنه لا تهاون في هذه الاحترازات، التي تُسجَّل بسبب عدم تطبيقها المخالفات والغرامات المالية. وحذرت أمانة المنطقة الشرقية صوالين الحلاقة، وصالونات التجميل النسائية بعد عودة الحياة لطبيعتها من التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية والبرتوكولات البلدية، وعدم الالتزام باللوائح والأنظمة والاشتراطات الصحية المتبعة، الأمر الذي سيعرضها للعقوبات والغرامات المالية التي قد تصل إلى إغلاق الصالون.