كشفت أجهزة أمن منطقة حرض الحدودية عن عملية تهريب ل 16 طفلا يمنيا إلى داخل الأراضي السعودية ومن ثم إعادتهم إلي اليمن بواسطة قاطرة تحمل الدقيق، تم إخفاؤهم فيها في الذهاب والإياب. وقالت وزارة الداخلية اليمنية مساء الإثنين 1 مارس / آذار 2010، إن الأطفال اليمنيين ال 16 الذين تراوح أعمارهم بين (5-15عاماً) "جرى إخفاؤهم في شحنة دقيق نقلت على قاطرات قادمة من السعودية عبر البر إلى جمرك حرض". وأوضحت في نشرتها الإلكترونية اليومية أن الأطفال ال 16، كان قد "جرى تهريبهم إلى السعودية في فترة سابقة بالطريقة نفسها". وأشارت الداخلية اليمنية إلى أنها "تحفظت علي الأطفال في مركز لحماية الأطفال بمديرية حرض فيما فتحت تحقيقا في الحادثة لكشف ملابساتها". يُشار إلى أن أمن مديرية حرض محافظة حجة شمال غربي اليمن ضبط خلال فبراير / شباط الماضي 4 متهمين بتهريب أطفال وأحبط محاولات تهريب 12 طفلا إلى داخل الأراضي السعودية. على صعيد آخر، قالت (الداخلية) إن حادثة انقلاب سيارة تحمل لوحة سعودية على مديرية حيس محافظة الحديده غربي اليمن كشفت عن وجود مخدرات بداخلها. وذكرت الوزارة الإثنين 1 مارس / آذار 2010 أنها وجدت بداخل السيارة (كامري) 5 أكياس بلاستيكية، كل كيس منها يحتوي علي 170 لفة ورقية، وبداخل كل لفة جرام واحد من المادة المخدرة والتي تقدر كميتها بنحو كيلو جرام. وأوضحت أن سائق السيارة وآخرين كانا بجواره تراوح أعمارهم بين 25-35 عاما فروا عقب الحادث باتجاه محافظة تعز -وسط اليمن- وضُبطوا من قبل أفراد نقطة تفتيش فيها.